رمضان أبو زيد العبد قام بعمليات نصب كثيرة ولكن اخطرها على الاطلاق انه قام ببيع التروماي لرجل بسيط فلاح حيث كان يركب الترام وكان يقف إلى جواره أحد القرويين، فقال نظرت إليه وعرفت أنه سهل.. فأعطيته سيجارة وبدأنا الحديث، وعرف رمضان منه أنه جاء ليبحث عن عمل ومعه مال يمكنه ان يستعين به ليبدا اى عمل مناسب له و بدأ يعرض عليه رمضان أعمالا مختلفة، ثم عرض عليه ان يشترى الترام وبالفعل اقتنع القروي وذهبا إلى المحامي لتوثيق العقد الذي كان بـ200 جنيه، دفع منها القروي الذي كان اسمه حفظ الله سليمان 80 جنيها، وكتب كمبيالات بـ120 جنيها وبعد ذلك ركب حفظ الله الترام وفى اخر المحطة طلب من الكمثرى الايراد فاستغرب الكمثرى وحدثت مشادة انتهت فى القسم وهناك عرف حفظ الله انه تم النصب عليه ومن سوء حظ رمضان أبو زيد أن البوليس كان يحفظ قائمة سوابقه، فقبض عليه وتعرف عليه حفظ الله، ودخل السجن وأمضى فيه سنتين ونصف السنة.