العاقل و البعيد عن التعصب مهما كانت ديانته ، سيجد بمجرد الاطلاع على الأحاديث النبوية الشريفة سيجد أنها لا تخرج عن اطار المنطق و أنها ليست أحاديث بشرية عادية و إنما صادرة عن إنسان انزل عليه الوحي ، قيمة هذه الأحاديث جعلت الحكومات الغربية تستعين بها في ايصال مجموعة من الاخلاقيات الى سلوك مواطنيه و تصحيح ما يمكن تصحيحه من سلوكياتهم و كمثال على ذلك وضعت وزارة البيئة الألمانية لوحات بالاماكن العامة و قد كتب عليها "تبسمك في وجه أخيك صدقة " دون اغفال الاشارة الى أن المقولة للرسول محمد عليه الصلاة و السلام .
النمسا أيضا شهدت حادثا شبه مماثل حيث قامت بلدياتها بتوزيع عشرات اللوحات في شوارعها وميادينها العامة تعريفا بالاسلام .
شركة مياه استرالية كانت سباقة من خلال كتابة عبارة "لا تسرف في الماء و لو كنت على نهر جار" على عبواتها و هو اقتباس من الحديث الشريف الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجة عن عبداللّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مرّ بسعدٍ وهو يتوضّأ فقال: ما هذا السّرف يا سعد؟ قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإن كنت على نهرٍ جار).