أدى ما يعرف بأزمة الخادمات الأندونسيات ، بالاضافة الى ما أضحى يعرفه استقدامهن من تعثر ، لجأت الأسر السعودية الى استقدام خادمات على غير دين الاسلام ، و أمام هذا الوضع تلقى الشيخ عبدالله المنيع سؤلا حول " حرمة تناول الطعام الذي تعده الخادمات غير الكتابيات " حيث كان جوابه صريحا إذ أفتى بحرمة تناول الطعام الذي تعده غير المسلمة أو الكتابية ، و بذلك جعل دائرة اشتغال الخادمات الوثنيات في أعمال التنظيف و الابتعاد عن الطبخ ، و في نفس السياق طالب الشيخ المنيع , من الجهات المسؤولة عن استقدام العمالة المنزلية إلى تحديد الديانة المسموح الاستقدام منها بمن يدين بالإسلام أو بديانة كتابية فقط .
و حول الأطعمة الجاهزة أكد الشيخ المنيع أن الانسان يكون آثما اذا وصل الى علمه أن العاملين في ذلك المطعم غير كتابيين ، أما اذا لم يصله شيء من ذلك فلا اثم عليه .