تقف دائماً أسرائيل حائلاً بيننا وبين أى تقدم مذمع دخوله لنهضة مصر لتقف دائماً ضده وعندها من الحجج الجاهزة والواهية بأن هذا المشروع ضد سيادة دولتها وهذا ما تفرضه أسرائيل دائماً علينا وبضغط من الأمريكان فأمس أنتشر خبر فى الأوساط الأسرائيلية وتحديداً فى موقع صوت إسرائيل المتحدث والناطق باللغة العربية بأن الحكومة الأسرائيلية ترفض تماماً وقطعياً أنشاء جسر برى يربط ما بين مصر والمملكة العربية السعودية وأن فى حالة بنائه سيكون أعلان حالة حرب مع أسرائيل والسبب التى تتذعمه اسرائيل أن الدراسات الهندسية أوضحت وقوع هذا الجسر فوق جزيرتى تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج إيلات فيكون الجسر خسارة على اسرائيل من الناحية الأستراتيجية وسوف يعرض الملاحة من وإلى خليج إيلات للخطر وقد أعلنت اسرائيل من قبل أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران سبباً مباشراً للحرب معها وأن معاهدة كامب ديفيد التى بين مصر واسرائيل بها مادة تؤكد " حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران وأن مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق اوايقاف لحرية الملاحة اوالعبور الجوى كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران " وقام الموقع الاسرائيلى بعرض رفض الجانب الأردنى بأقامة هذا الجسر حيث قالت أن الأردن ترفض أقامة هذا الجسر لأنه سوف يسبب الكثير من الخسائر الأقتصادية لها وأيضاً سوف يؤثر بالسلب على الخط الملاحى لميناء العقبة الأردنى والذى يعتبر المنفذ البحرى الوحيد للأردن وبالتالى سيؤثر سلباً على الخط الملاحى لميناء نويبع المصرى وان الخط الملاحى بالعقبة يخدم الكثير من الركاب والحجاج والمعتمرين ومرور الشاحنات والسيارات التى تتنقل بين مصر والأردن وسوريا والعراق والسعودية سنوياً .
وأقدم معلومات عن هذا المشروع هو بناء جسر برى بين مصر والسعودية وبدأت فكرته عام 1988 قد تأجل أكثر من مرة فى ايام النظام البائد لسنوات طويلة بدون إبداء أو معرفة أى أسباب واضحة من البلدين وان هذا الجسر سيمتد من ميناء العقبة بمصر حتى تبوك بالسعودية وسوف يكون طوله حوالى ٥٠ كم وبتكلفة إجمالية حوالى ٣ مليار دولار وقال الخبراء ان هذه التكلفة سيتم تغطيتها فى اقل من 10 سنوات من خلال الرسوم المحصلة من السيارات المستخدمة للجسر وسوف يساهم هذا الجسر فى تيسير حركة التجارة والأفراد بين البلدين خاصة خلال موسم الحج والعمرة وسيخفض على وسائل النقل الأخرى كالعبارات والنقل الجوى .
وأقدم معلومات عن هذا المشروع هو بناء جسر برى بين مصر والسعودية وبدأت فكرته عام 1988 قد تأجل أكثر من مرة فى ايام النظام البائد لسنوات طويلة بدون إبداء أو معرفة أى أسباب واضحة من البلدين وان هذا الجسر سيمتد من ميناء العقبة بمصر حتى تبوك بالسعودية وسوف يكون طوله حوالى ٥٠ كم وبتكلفة إجمالية حوالى ٣ مليار دولار وقال الخبراء ان هذه التكلفة سيتم تغطيتها فى اقل من 10 سنوات من خلال الرسوم المحصلة من السيارات المستخدمة للجسر وسوف يساهم هذا الجسر فى تيسير حركة التجارة والأفراد بين البلدين خاصة خلال موسم الحج والعمرة وسيخفض على وسائل النقل الأخرى كالعبارات والنقل الجوى .