قصة سيدنا شعيب عليه السلام
قومه هم شعب مدين ابن ابراهيم عليه السلام
مكانهم كانوا يسكنون بلاد الحجاز مما يلى الشام
قصته كان قومه لايعبدون الله وكانوا ممن يطففون المكيال والميزان لانهم كانوا من اهل التجارة وكانوا يعتقدون ان ما يفعلون سبب للثراء والمكسب
وقد نهاهم شعيب عليه السلام عن فعلهم ويدعوهم الى الله ولكنهم كانوا يبلغون الجهد فى ابطال دعوته فيقولون تارةيا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول
او يحقرونه فيقولونوانا لنراك فينا ضعيفا
ويهددونه ولولا رهطك لرجمناك وما انت علينا بعزيز
وما كان منهم الا التهديد له وللمؤمنين باخراجهم من القرية بل وقد تمادوا فى حماقتهم وطلبوا منه ان يجعل الله ينزل عليهم قطعة من السماء وقد اراد الله ان تكون نهايتهم كما رغبوا وارادوا فسلط عليهم الحر سبعة ايام حتى غلت مياههم ثم ساق عليهم غمامة فاجتمعول للاستظلال بها من وهج الشمس فامطرت عليهم نارا فاحترقوا ولو انهم لم يقولوا ادعوا ربك يسقط علينا كسفا من السماء وقالوا ادعوا لنا ربك ان يهدينا لكان خيرا لهم
قومه هم شعب مدين ابن ابراهيم عليه السلام
مكانهم كانوا يسكنون بلاد الحجاز مما يلى الشام
قصته كان قومه لايعبدون الله وكانوا ممن يطففون المكيال والميزان لانهم كانوا من اهل التجارة وكانوا يعتقدون ان ما يفعلون سبب للثراء والمكسب
وقد نهاهم شعيب عليه السلام عن فعلهم ويدعوهم الى الله ولكنهم كانوا يبلغون الجهد فى ابطال دعوته فيقولون تارةيا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول
او يحقرونه فيقولونوانا لنراك فينا ضعيفا
ويهددونه ولولا رهطك لرجمناك وما انت علينا بعزيز
وما كان منهم الا التهديد له وللمؤمنين باخراجهم من القرية بل وقد تمادوا فى حماقتهم وطلبوا منه ان يجعل الله ينزل عليهم قطعة من السماء وقد اراد الله ان تكون نهايتهم كما رغبوا وارادوا فسلط عليهم الحر سبعة ايام حتى غلت مياههم ثم ساق عليهم غمامة فاجتمعول للاستظلال بها من وهج الشمس فامطرت عليهم نارا فاحترقوا ولو انهم لم يقولوا ادعوا ربك يسقط علينا كسفا من السماء وقالوا ادعوا لنا ربك ان يهدينا لكان خيرا لهم