على مايبدو أن هناك قاعدة جديدة لبعض الإعلاميين وبعض مقدمى البرامج وهى التحدث بكلام مثير للجدل أو للضحك حتى يستقطبون عدد كبير من المشاهدين مستغلين حب الشعب المصرى للسخرية وللضحك ولعل هذا هو ما جعل برامج توفيق عكاشة تحقق نسبة مشاهدة جيدة بل جعله يأخذ لقب إعلامى وكذلك هذا ماحدث مع باسم يوسف الذى يعتمد إعتمادا كليا فى برنامجه على الضحك والسخرية دون أى إعتبارات لمن يسخر منه أو يستهزىء به سواء كان عالم أو رئيسا بل ترك أهل السخرية وتخصص فى السخرية من العلماء وأساتذة الجامعات وهذا هو مافعله مصطفى الفقى فى برنامج سنوات الفرص الضائعة والذى يذاع على قناة النهار الفضائية ولكنه فعل عكس ما يفعله باسم يوسف حيث أن باسم يقوم بالسخرية من شخصيات علمية أو سياسية ويلصق بها السخرية بينما الفقى تحدث عن شخصيات هزلية مثل عادل إمام وخالد يوسف ونسب لهم شيئا عظيما وهو تفجير ثورة 25 يناير حيث قال الفقى فى برنامجه هذا أن عادل أمام كان في صفوف المعارضة للرئيس حسني مبارك وأن مسرحياته مثل الزعيم والواد سيد الشغال وأفلام خالد يوسف مثل هي فوضى وحين ميسرة ودكان شحاته كانت أحد الأسباب الحقيقية لثورة 25 يناير ووقودها والمحرك الرئيسي لها