الرئيس السوري بشار الأسد ابلغ قادته العسكريين، أنه في حال اغتياله، فإنه يمنح تفويضاً ميدانياً لكِبار القادة في الجيش والاستخبارات بشن غاراتٍ صاروخية مستمرة تجاه أهداف داخل إسرائيل.
كما أمر بإطلاق صواريخ ضد قطع عسكرية أمريكية وإسرائيلية في البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل حركة الملاحة الجوية فوق البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف طائرات مدنية أوروبية.
إن القيادة السورية عقدت سلسلة اجتماعات أمنية خاصة برئاسة بشار الأسد، أبلغوه فيها أن القوى الدولية يستحيل أن تشن عملية عسكرية كبرى ضد سوريا.
وأوضحوا أنه من المحتمل وضع خطة تنفذها أجهزة استخبارات دولية وإقليمية، ترتكز على تهريب نوع غامض من الصواريخ الأمريكية السرية إلى الأراضي السورية، إذ تنطلق هذه الصواريخ بتقنيات بسيطة، لكن بقدرات عالية ودقيقة لاستهداف مقرات يحتمل أن يتواجد فيها الأسد.