لكل ديانة طقوسها الخاص بها من احكام وعبادات ولعل اعجب تلك الديانات هى الهندوسية التى يؤمن بها الغالبية العظمى من سكان دولة الهند ومن بين طقوس تلك الديانة هو مهرجان كومبه ميلا الذى تمم اقامته بشكل كامل منرة كل 12 عاما حيث يتجمع الهندوسين ببلدة تسمى بلدة الله آباد وهى تقع بشمال الهند ويقموا الجميع بالاستحمام وهم ملطخين بالرماد على كافة اجسادهم داخل منطقة التقاء مجموعة من الانهار المقدسة بحسب عقيدتهم العجيبة حيث يستمر هذا التجمع الذى يبلع عشرة ملايين شخص بيوم الاول لمدة 55 يوم كاملة يأتى على مداره اكثر من مائة مليون هندوسى حسب وصفهم لهم انهم يأتون للاستحمام كى يتم تطهيريهم من الذنبوب ويصبح الطريق بعدها مفتوح اليهم الى الجنة ويقوم بادارة ورعاية هذا التجمع الهندوسى المئات من كبار رجال الديانة الهندوسية بخلاف كم مهيب من عدد العلماء الهندوسين حيث يسير الهندوسين بالفيلة والخيول الكثيرة والتى يتم تزينها وراء هولاء العلماء وقد استعدت ادارة هذا المهرجان الدينى الاضخم بالهند بأنه تم بناء خمسة وثلاثون الف دورة مياه بخلاف تواجد ما يقرب من اثنا عشر الف شرطى بالاضافة الى تواجد اربعة عشر مستشفى واكد اكد المسئول الاول عن التجمع الهندوسى ان اكبر تلك المشكلات التى تواجهم دائما هو كيفية ادارة هذا التجمع وتلك الحشود المليونية والتى يصعب قياداتها ولكن بالرغم من ذلك تتم قسادتهم وكان مهرجان عام 1954 هو ااسوء لهم حيث كان عدد ضحايا هذا التججمع ما يقرب من خمسمائة هندوسى ويبداء تجمع الهندوسين عند نقطة محددة لكى يبدأ بعدها النزول الى الانهار للاستحمام وممارسة طقوسهم الدينية حاصة بنهر ساراسواتى وتظل طوال فترة الاستحمام على مدار الخمسة وخمسون يوما تقوم فيها الفرق الموسيقية بالعزف و الرغم من التحذيرات الشديدة التى تتلقاها ادارة المهرجان من قبل الداعين لحماية البيئة من شدة خطورة الاستحمام بتلك الانهار بهذه الاعداد المهيبة بأن الانهار لم تعد تصلح للاستحمام نظرا لشدة تلوثها وقد قامت العديد من كبريات الصحف والوكالات الاخبارية فى العالم بالمسارعة لالتقاط عشرات الصور وبث هذا الحدث الغريب والعجيب الذى وصف بأنه اكبر تجمع لعدد من تلك الكتل البشرية على ظهر الكرة الارضية واليكم مجموعة من الصور الملتقطة للمهرجان