أغلب المحللين كانوا يتوقعون إقالة الهولندي فرانك ريكارد من منصبه مديرا فنيا للأخضر السعودي ، بعد مسلسل الإخفاقات الذي رافق مساره مع المنتخب ، و التي كان آخره الخروج من كأس الخليج العربي في دورته الــ 21 المقامة حاليا بمملكة البحرين ، حيث غادر من الدور الأول بعد تلقيه هزيمتين .
تأخر الإقالة خلف سخطا لدى الجماهير السعودية ، فكانت التسريبات الاعلامية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يرغب في إقالة الهولندي ريكارد ، لكن الشرط الجزائي الذي لا يمكن للاتحاد سداده يقف حاجزا .
الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة، الذي كان يترأس الاتحاد السعودي عند التعاقد مع رايكارد في يوليو 2011 ، في عقد يمتد لثلاثة سنوات أعلن عن تكفله بدفع الشرط الجزائي في حال فسخ الاتحاد عقده مع ريكارد ، و هو القرار الذي اتخذه أمس الاتحاد السعودي .