يبدو ان مصر لا تحتاج رئيس او حكومة جديدة بل انها تحتاج شعب جديد او بمعنى اخر نحتاج الى طريقة تفكير جديدة حيث انه بالرغم من كل ما يتم بذله فى مجال نبذ العنف الطائفى فى مصر الا وهناك ما فى عقول بعض المصريين يدعو لعدم قبول الاخر وان الاخر ما هو الا شخص يكرهنى ويجب على ان اكرهه. هذا دائما يكون شرارة الاحداث عندما تحدث مشكلة بين قطبى ومسلم فى مصر . حيث كالعادة يذهب المسلم الى الكنيسة ليحاصرها ويضرب القبطى شخص من الطرف الثانى ويهرب . وسبب هذه الكلمات ما حدث فى قرية المراشدة فى محافظة قنا .
بالامس قام عدد من اهالى القرية بمحاصرة كنيسة المراشدة هناك وقامو ايضا بحرق بعض المحال التجارية هناك وذلك بعد ان قام شخص يبلغ من العمر 60 عام بالتعدى جنسيا على طفلة صغيرة من اهالى القرية وبالطبع كعادة هذه الاحداث تحول الحدث بدون اى داعى الى حدث طائفى حيث حدثت اشتباكات بين اهالى الطفلة واهل هذا الرجل المتحرش.
وصلت الشرطة صباح اليوم الى القرية حيث تم عمل كردون امنى حول الكنيسة وايضا تم القبض على الرجل السبب فى هذه المشكلة الذى تحرش بالطفلة الصغيرة حيث سيتم التحقيق معه . وتم منع اى اشتباكات بين الطرفين حيث ان الاوضاع هنك اصبحت هادئة بعد ان كانت قريبة جدا من ان تشتعل وتصبح معركة كبيرة .
ماذا حدث فى محافظة قنا فى قرية المراشدة
بالامس قام عدد من اهالى القرية بمحاصرة كنيسة المراشدة هناك وقامو ايضا بحرق بعض المحال التجارية هناك وذلك بعد ان قام شخص يبلغ من العمر 60 عام بالتعدى جنسيا على طفلة صغيرة من اهالى القرية وبالطبع كعادة هذه الاحداث تحول الحدث بدون اى داعى الى حدث طائفى حيث حدثت اشتباكات بين اهالى الطفلة واهل هذا الرجل المتحرش.
رد فعل الشرطة تجاه الاشتباكات بين الاقباط والمسلمين فى قرية المراشدة
وصلت الشرطة صباح اليوم الى القرية حيث تم عمل كردون امنى حول الكنيسة وايضا تم القبض على الرجل السبب فى هذه المشكلة الذى تحرش بالطفلة الصغيرة حيث سيتم التحقيق معه . وتم منع اى اشتباكات بين الطرفين حيث ان الاوضاع هنك اصبحت هادئة بعد ان كانت قريبة جدا من ان تشتعل وتصبح معركة كبيرة .