ففى الناحية الروحية سوى بينهن وبين الرجال فلم يوصد فى وجوههن سبيلا الى مرتبة ولم يضعن لهن الى السمو حدا
فقال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون
واما من الوجهة العلمية فاباح لهن ان يتناولن ما يروق لهن من العلوم حتى يبلغن ارفع الدرجات بل وجعل الرجال ياخذون العلم عنهن وان يثقوا بروايتهن وكفايتهن
واما من جهة الحقوق المدنية فقرر ان ترث وان يكون لها مال تتصرف فيه بجميع وجوه التصرف مستقلة عن ابيها وزوجها وجعلها ممن يسمع قولها فى الامور العامة للمجتمع
بل وكلف زوجها ان كان موسرا ان يحضر لها خادما ولم يكلفها ان تخدم زوجها او تخدم نفسها مع غنى الزوج
وفى الزواج لا تقع تحت اسر زوجها وانما فى حياة مشتركة بينها وبينه
