مازالت الحكومة المصرية تحاول بكل جهدها إيقاف الصعود المتواصل للدولار على أمل عدم كسر الدولار لحاجز السبعة جنيهات وقد إرتفع الدولار بشكل كبير خلال الفترة الماضية حتى تخطى حاجر الستة جنيهات والستون قرشا إلا أنه منذ يومين تقريبا يتأرجح فى هذه المنطقة مما يبشر ببوادر خير لمجهودات الحكومة المصرية فى محاولة إيقاف هذا الصعود الكبير الذى سبق وحدث كما ذكرنا فيما سبق عام 2003 عندما تخطى الدولار حاجز السبعة جنيهات قبل أن يعود ويهبط لخمسة جنيهات وثمانون قرشا
أما بالنسبة لأسعار الذهب فمن المعروف أن سعر الذهب يتبع سعر الدولار فى السوق المصرى لذلك نجد أيضا أن هناك زيادة كبيرة فى أسعار الذهب فى السوق المصرى مما أدى إلى حالة من الركود فى عملية شراء الذهب