بعد فشل جميع المحاولات في تسليم رموز النظام السابق الى مصر من طرف دولة الامارات العربية المتحدة و على رأسهم المرشح الرئاسي الخاسر الفريق أحمد شفيق المتواجد حاليا في إمارة دبي ، سعت مصر الى محاصرة الفريق أحمد شفيق و باقي الرموز من خلال مقاربة دبلوماسي جعلت الامارات في موقف لا يسمح لها برفض طلب الحكومة المصرية تسليم الفريق أحمد شفيق والمهندس رشيد محمد رشيد والدكتور يوسف بطرس غالي الذي تفيد التقارير الإعلامية بأنه يتردد ما بين لندن ودبي و ذلك من خلال التوقيع على اتفاقية قضائية مع لتسليم المتهمين الهاربين من رموز النظام السابق والمتهمين في قضايا تربح واستغلال ثروات البلاد و ذلك وفقا لما نقلته مصادر اعلامية عن المستشار كامل سمير جرجس رئيس مكتب التعاون الدولى .
من جهة أخرى نفى شوقى السيد، المستشار القانوني للفريق أحمد شفيق إمكانية إقدام دولة الامارات على تسليم شفيق ، إلا بوجود حكم قضائى من مصر مخافة أن تكون هناك دواعي انتقامية .
و بذلك تكون مصر قد اعتمدت على دبلوماسيتها لمحاصرة أحمد شفيق الذي اعتمد و مازال على شبكة علاقاته في الامارات و خصوصا امارة دبي ، لكن و منذ مدة تتردد أنباء عن تغيير شفيق لوجهته فبين الفينة و الأخرى تتداول الصحافة نبأ مغادرته دبي في اتجاه لندن البريطانية .
و بذلك تكون مصر قد اعتمدت على دبلوماسيتها لمحاصرة أحمد شفيق الذي اعتمد و مازال على شبكة علاقاته في الامارات و خصوصا امارة دبي ، لكن و منذ مدة تتردد أنباء عن تغيير شفيق لوجهته فبين الفينة و الأخرى تتداول الصحافة نبأ مغادرته دبي في اتجاه لندن البريطانية .