بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأستاذ الدكتور / محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري
بعد التحية
يسرني أن أعرض هذا المشروع علي سيادتكم وأرجو التفضل برعايته وعرضه علي السادة المختصين لدراسته ويكون لسيادتكم جزيل الشكر
مشروع قومي لحل مشكلة مياه نهر النيل وحل مشكلة الكهرباء والري والزراعة والسـولار
من مخترع مصري
محمد صلاح حسنين مدير عام بالشباب والرياضة سابقا وعضو الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ــ والمقيم بمركز طوخ بمحافظة القليوبية وحاصل علي 4 براءات اختراع من أكاديمية البحث العلمي .
نظرا لما تمــر به البلاد في هــذه المرحلة العصيبة ومواجهة الكثير من المشاكل في الداخل والخارج , من أهمها في هذه الأيــام مشكلة نهــر النيل وحصـة المـياه , كذلك مشـكلة كـــثرة انقطاع الكهرباء ومشــكلة الـــري والــزراعة والبطالة والغلاء وغيرها من المشاكل الأخرى .
فكان لزاما علينا أن نفكر ونعرض كل الحلول وبأكــثر من وســيلة ونخـتار أفضلها وأســهلها للتنفيذ. وعلي الكل أن يشـــارك برأيه وفـكره وعلمه ودراسـته وندعو الله أن يهدينا إلي طريق الصواب .
وكما تم من قبل في حل مشكلة المواصلات وزحمة المرور بإنشاء الكثير من الكباري ومترو الأنفاق علي مستوي الجمهورية وما تطلب هذا الكثير مــن الكتل الخراسانية وحديد التســـليح والعمالة والميزانية الكبيرة المخصصة لذلك .
ولحل مشكلة مياه نهر النيل التي تشـــغل بـال الكثير في هــذه الأيام كذلك مشــكلة انقطاع التيار الكهربائي بسبب زيادة الأحمال ومشكلة الـري والزراعة وإتلاف المحاصيل بسـبب قلة المياه .
فنبدأ أولا بتقليل كمية المياه التي نفقـدها سـنويا في المصبات في البحر المتوسـط منذ آلاف السـنين دون الاستفادة مـن هـذه الكمـــية الهائلة من المياه في الوقت الذي نعاني فيه من قلة مياه الري فـي معظم المحافظات وإتلاف الكثير من الزراعات والمحاصيل .
لــذلك كان التفكــير في الآتــــــــــــــــــــــــــــــــي :ـ
1ـ هو إنشـــاء خزانات كبيرة للمياه علي شــواطئ النهر وليست في النهر ذلك في كل محافظة أو مدينة مطلة علي نهر النيل, ولنبدأ علي مراحل بالمحافظات الزراعية أولا, وتكون الخزانات علي شكل سداسـي أو ثماني أو عشاري الأضـلاع لضمـان قوتها وتحملــــها وذلك بمــسـاحات وارتفاعـات ومواصفـات يحددها الســــادة المختصون حسـب كمية المـياه المطلوبة للمساحات المحددة من الأراضي الزراعية وكمية الكهرباء التي تتولد من اندفاع المياه , وبتخزين كميات هائلة من المـياه عن طريـــق الســحب من النهر بواســطة مواتــيرـ وروافــع وطلمبات يمـكن تشـغيلها بطاقة الرياح أو بالطاقـة الشمسية التي يتم تركيبها أعلي الخزان لتمتلئ أول مرة , ويتـم تركـيب تربينات لتولــيد الكهرباء عنــد فتحات بوابات المياه المندفعـة من أعلي لأســـفل لتشـغيل مواتـير الرفع لتمتلئ الخزانات بعد ذلك ذاتـيا وتوليد الكهرباء لهذه الخزانات والأماكـن المجاورة لها وتوزيع المياه علي الترع والمصارف بدورات منتظمة لكل مساحة , وهذا ينظـم دورات الري لكل منطقة مما يســاعد في زيــادة الإنتاجيــة الــزراعية وحمايــة المحاصيل مــن الإتلاف بسبب قلة المياه. كما يمكن الاستغناء عن مواتير وطلمبات الــري الخاصة بالمزارعين التي قد تقــدر بملايين الطلمبات وماكينات الري وبهـذا نوفر ملايين البراميل من السولار وحل مشكلة الوقود , ويمكن اسـتغلال هـذه الخزانات كمزارع للأسـماك أيضا لزيادة الثروة السمكية .. يمكن بناء أحواض التنقية وتشــغيل محطات تنقية مياه الشرب بجوار هذه الخزانات. أو بناء الخــزانات بجوار محطات التنقية الموجـــــودة . وأن تكــون هــــذه الخزانات قريبة من الترع والفروع الرئيسية للنهر .
2 ـ عمل بوابات أو سـدود عند المصبات في البحـر المتوسط لمنع مياه النيل من التسرب للبحر المتوسـط وعـدم دخـول المياه المالحة في مجـري النهر. ويمكن تحويل وتغيير اتجاه النهر عند المصبات بشق فروع جديدة من الترع أو القنـــوات أو باســتخدام أنابيب أو مواســـير تحـــت الأرض من جهة الشـرق والغـرب لنهر النيل لتذهب للأماكن المــراد اســـــــتصلاحها, مع رفع الجسور علي ضفـاف النهر من عند المصــبات من كمية الأتـــــربة التي تخرج من شــق الترع والقنوات الجديدة لحل مشكلة الري والـــزراعة وتوفــير نســـبة كبيرة من هـذه المياه وهــذا يساعد علي توسيع الرقعة الزراعية واسـتصلاح آلاف الأفـدنـة والتخفيـف علـي الكتل السـكنية فـي المحافظــات لانتشار السكان حول هـذه الفـروع والمســاهمة لحل مشكلة البطالة وخفض أسـعار المنتجات الزراعية ووفرة المحاصيل أيضا .
3ـ ردم قـــاع الترع ورفع الجســور حولها بالردم وهذا يتم بتقصيب الأرض المستفادة من هذه الترع بالأساليب الحديثة بالليزر وذلك لرفع منسوب المياه في الترع ليكون أعلي من مســتوي ســطح الأرض الزراعيـــة كذلك خفض منسوب سطح الأرض, وهذا يوفر آلات الرفع ومواتير الري كذلك توفير الوقود سواء بنزين أو سولار وحل مشكلة السولار والبنزين التي نعاني منها
4 ـ يمكن اسـتخدام الأنابيب ذات الأقطار الكـبيرة بـدلا من الترع والمــراوي لترشــيد اســتهلاك المياه من عملية التبخير والرشــح وأن تكون علي شكل مستطيل وليس دائري لسـهولة عمل فتحات وبوابـات عليها وأن لا تــكون مدفونة بكاملها فــي الأرض ولكن يكـون ظاهر منها جزء أعلـي من مسـتوي الأرض الـزراعية حتى لا نحتـاج لآلات رفــع المياه أثـناء الـري ,ويمكن أن تكــون أمبوبتين او ( ماســورتين ) فـــوق بعضهما الأنبوبة الســفلية تأخـــذ مياههـا مـن النهر مباشرة والعلوية تأخذ مياهها من الخزان وتعديل هندسة الري بالأسلوب الحديث وهذا يوفـر مسـاحات من الأرض ويشجع علي استصلاح مساحات أكبر من الأراضـي الزراعية .
5ـا لمشروع الثاني هو : ــ بنفس اسـلوب اسـتخدام الخزانات لتوليد الكهرباء يمكــن استغلال خزانات المياه الصهاريج الموجـودة بالقــرى والمــدن لوضــع تربينات تولــيد كهــرباء عليها لاستغل قوة اندفاع المياه من الصهاريج وتدفق المياه من أعلـي لأسفل لإنارة المحطة نفسها أو لتشــغيل مواتير الرفع التي توجـد بها وبعض المنازل التي حولها وهذا يوفر الكثير من الطاقة الكهربائية ويقـلل من الأحمال علي محطات الكهرباء , بل ويمكن اســتغلال هــذه الفكــــرة في المطاحن وصوامع مخازن الغلال المرتفعة ونضمن عمل هــذه المحطات في حالة انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المحطات .
6ـ المشروع الثالث ـ: ـ يمكن استغلال جانبي نهر النيل والترع والمصارف والطــرق الزراعية وجانبي خطوط السـكة الحديد من أسوان إلي الإسكندرية والمحافظــات الأخرى بزراعة أشـجار مثمرة من النخيل والفواكه وأشــجار الأخشاب واستغلال أي مســـاحات داخل المدن والشـوارع والميادين لزراعة هــذه الأشـــجار بدلا من أشجار الفيكس وأشــجار الزينة لتصبح مصر أكبر دولة مصدرة للفاكهة والصناعات القائمة عليها وســد حاجة الشـــعب من هذه الفواكه وقيمتها الغذائية , كذلك من الأخشـاب والصناعات القائمـة عليها أيضا ومنع التلـــوث وهناك الكثير من الأفكار والاقتراحات في مجالات كثيرة ــ
http://sites.google.com/site/salahgym/egyptian_multygym ويسرنا زيارة موقعنا علي الإنترنت
2464063 /013 الاتصال بنا 01222904139 ــ والأرضي
salahgym@yahoo.com ـ
salahgym@live.com البريد الالكتروني
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه مخترع مصري / محمد صلاح حسنين