شاهد مذيعان ذكور هولنديان يخوضان تجربة آلآم الولادة
اللى يعيش ياما يشوف كثيراً أطللقنا هذا المثل على اشياء غريبة المنطق وهذا المثل الدارج الذى نطلقه على أى شيىء غير وارد الحدوث ولكنه حدث ووقع بالفعل ولكن هناك أشياء لم ولن يتخيلها العقل حتى بالحديث مع النفس هل يتخيل أحد فى يوم من الأيام أن يستطيع الرجل أن يحمل ويلد مثل الأنثى وأن يشعر بكل لحظة آلم من لحظات الولادة ففى عالم الطب الأمال والطموح للوصول لشيىء مجهول ليس له حدود فدائماً الأنسان باحث عن المجهول وباحث عن المستحيل حتى لو تعرضت حياته فى بعض الأحيان للخطر ولكن حب المعرفة والفضول هم الدافعان اللذان يجعلانه غير مكترث لأى مخاطر تقابله فى خوض تجاربه لكى يعرف ويشبع غريزته الشديدة لمعرفة المجهول وأن الطموح والمعرفة وخوض المستحيل ليس له حدود عند البشر فعن طريق العلم والتكنولوجيا والتطور الطبى المذهل اصبح الشيىء المستحيل الأن متاح بسهولة ففى تجربة لم تحدث من قبل فى العالم قام أثنان من الذكور ويعملان مذيعان بأحدى القنوات التليفزيونية الهولندية بقيامهما بخوض تجربة متهورة للتعرف على آلام المخاض والولادة التى يأتى للانثى أثناء الولادة وأنهم راغبين بخوض التجربة لأنهم سمعوا عن آلالم المخاض فهو أسوء ألم على الأطلاق يأتى للأنثى ولا يتحمله أى أنسان على وجه الأرض غير الأنثى فحدثتهما نفسهما بتجربة آلم الولادة وماذا يحدث فيها ؟ وما شعور الأنثى عند الولادة ؟ وماذا يحدث بداخلها من شعور بنزول مولود منها ؟ فقما عن طريق طقم طبى متخصص بتوصيل جهاز كهربائى يسمى جهاز " آلالم المخاض الكاذب " فهذا الجهاز يمنح الأحساس الحقيقى والفعلى بالأنقباضات التى تأتى وتعانى منها المرأة أثناء آلآم المخاض والولادة والذى يطلق عليه عند العامة " الطلق " ونلاحظ من خلال الصور الملتقطة لهم كم المعاناة الحقيقية والشعور بالتعب والأجهاد بمجرد وضع الأسلاك على بطونهم وأخذهم لبعض النبضات التى تشبه بالضبط الشعور بآلم الولادة عند الأنثى ونسمع أنينهم المتواصل مع كل نبضه توجه لهم ولكنهم لم يكملا الساعتين حتى توسلا لإزالة هذه الأجهزة المتصلة بهم من أجسامهم وأن بدى عليهم الأعياء والأرهاق الشديدين وقد تم تصوير هذا العمل لعرضه فى برنامجهم على شاشة التلفاز لكى يعرفوا المشاهدين بكم المعاناة التى تعانيها السيدات عند الولادة والتى تعرف بآلم الوضع وهو ما لا يتحمله الرجال الأشداء