جعل الله عز وجل من اداب الصلاة ان يصلى المسلم وقلبه غير مشغول بشىء قل او كثر لان حضور الصلاة فى الظاهر اذعان للظاهر وفراغ القلب اذعان الباطن فعلى المسلم ان يكون ان يتجنب ان يكون باطنه مرتهنا بشىء ويدخل الصلاة وربما كان ما يشغله سببا لدخول الشيطان لنفسه وعدم اتمامه لصلاته وسرقة الشيطان منها
وسرقة الصلاة المقصود بها عدم اتمام الركوع والسجود والخشوع والقراءة
فقد ذكرت السرقة عند رسول الله فقال اقبح السرقة فقال اى السرقة اقبح؟فقالوا الله ورسوله اعلم فقال ان اقبح السرقة ان يسرق الرجل من صلاته قالوا كيف يسرق الرجل من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها ولا القرءاة فيها
وان الصلاة اذا كانت تصعد الى السماء ولها نوروعندما تصل الى الله تشفع لصاحبهاقال عليه السلام ان العبد اذا احسن الوضوءوصلى الصلاة لوقتها وحافظ على ركوعها وسجودها ومواقيتها قالت حفظك الله كم حفظتنى ثم صعدت ولها نور حتى تنتهى الى السماء وحتى تصل الى الله فتشفع لصاحبها واذا اضاعها قالت ضيعك الله كما ضيعتنى ثم صعدت الى السماء ولها ظلمة حتى تنتهى الى ابواب السماء فتغلق دونها ثم تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها