ساعات قليلة من الان وتحل الذكرى الثانية للاحتفال بأحد أعظم الثورات التى قامت بالعالم أجمع أنها الثورة المصرية المجيدة التى قامت فى الخامس والعشرون من شهر يناير 2011 والتى شارك بها كافة طوائف الشعب المصرى بمختلف فئاته وانتمائته السياسية والحزبية والدينية والتى وقفت فى وجه النظام الغاشم الذى كان يترأسه الرئيس المخلوع حسنى مبارك
وقياداته الظالمة الذين تربعوا على عرش حكم مصر ثلاثون عاماً ذاق خلالها الشعب المصرى كافة الوان الظلم والعذاب والاهانة داخل بلده وخارجها إلا أن بعد أطمنئن الجميع أن هذا الشعب هو خاملاً مستكان وساكن لن يتحرك مهما زاد ظلم حاكمه وجبروت نظامه واحكمت قبضته الغاشمة على مقاليد الحكم والحياة السياسية والاقتصادية بكافة ارجاء الجمهورية من شرقها لغربها حتى جاءت اللحظة الفارقة والتى وقفت بها عجلة الزمان ليشهد كل من على الارض للشعب المصرى العظيم الذى قام باعتصامه وتلاحمه ببعض البعض باعظم الاحداث التاريخية على مر الزمان والعصور فأصبح هو صاحب الكلمة والمتحكم فى شأنه دون فرض وصاية من أحد عليه بعد تسلمه زمام
الامور من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى تولى قيادة البلاد بعد سقوط نظام مبارك وتأتى الذكرى بعدما وصل الى رأس الدولة المصرية رئيساً مدنيا يتمتع بكافة الصلاحيات الكاملة بتفويض من الشعب بواسطة صناديث الانتخاب والتى جاءت به بعد منافسة شرسة بين عدة مرشحين على كرسى حكم مصر وقد ظن البعض ان الامر سيتوقف عند تلك المرحلة التى أصبح للبلاد رجل يحكمها
ولكن كما يقولون ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تأتى الرياح بما تشتهى السفن فلم تستقر الاحوال الدائرة بالبلاد فبعد توحد كلمة المصرين ورايتهم تحت حب مصر اصبح التقسيم هى السمة الغالبة الان بين قوى ليبرالية ومدنية وتيارات اسلامية وائتلافات واحزاب وتفرق قوة هذا الشعب وإدخل فى معارك لم يكن يتوقعها أحد من قبل بداية من الدستور الذى لم يحدث حوله توافق كما خيل لنا ولكن ما حدث هو تنازع واختلاف وانسحاب من العديد من الشخصيات التى كان لها صدى كبير خلال الفترة الماضية لما لها من تأثير بالشارع السياسى كما جاء انسحاب الكنيسة المصرية وايضا احزاب لها تاريخ كبير بالعمل السياسى
بسبب الاختلاف حول اسس عمل الجمعية التى تم تشكيلها لتكون ممثلة لكافة اطياف الشعب وكانت سياسات جماعة الاخوان المسلمين التى اخرجت من ظهرها رئيسا للبلاد مع الملفات الشائكة الان هو أحد اسباب احتقان الشارع المصرى نحوها وضد حزبها الحاكم الحرية والعدالة بسبب تصريحات قياداتها كما جاءت اختيارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لقيادات نظامه التنفيذية وعلى رأسها الحكومة التى شكلت من قبل الدكتور هشام قنديل والتى فشلت بكل ما تحمله الكلمة من معنى فى حل المشكلات والازمات التى يواجها المواطن المصرى خاصة مع وقوف تلك الحكومة مكتوفة الايدى امام انهيار الجنيه المصرى فى مواجهة العملات الاجنبية وخاصة الدولار مما أشعل السوق المصرى بارتفاع اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وجعل الامر يزاد صعوبة فوق صعوبة مع الحياة اليومية التى ينهش بها الغلاء من جسد متوسطى الحال بقضايا لم ينتهى بعد وهى القصاص العادل لقتلة
الثوار والمتسببين فى هذا الكم من المصابين على مدار الاحداث التى قامت منذ قيام الثورة الى احداث قصر الاتحادية مروراً بجمعة الغضب وموقعة الجمل واحداث مسرح البالون وماسبيرو والتحرير وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء ومبارة بورسعيد والتى سيبت فى جلسه يوم 26 من الشهر
الجارى حكم قاضيها أى بعد ذكرى الثورة مما ألهب مشاعر عشرات الالاف من التراس النادى الاهلى الذى فقد اكثر من سبعون من اخوانهم دون معرفة ما هو ذنبهم ومن هو قاتلهم ومن وراء تلك الكارثة كافة تلك الاسباب تجعل مصر الان على صفيح ساخن وترقب لما هو ستشهده البلاد خلال الساعات القادمة فى ذكرى ثروتها العظيمة وسنواصل معكم تغطية تفصيلة كاملة بالصور والفيديوهات الحصرية لمتابعة ما سيحدث على مدار الايام القادمة هل هى ثورة جديدة كما دعى لها البعض لاستكمال اهداف الثورة القديمة اما هى تظاهرات تعبيرية عن السخط والغضب اما هى احتفالية لذكرى الثورة ؟ وننتظر الاجابة التى ستسفر عنها الساعات القليلة القادمة
وقياداته الظالمة الذين تربعوا على عرش حكم مصر ثلاثون عاماً ذاق خلالها الشعب المصرى كافة الوان الظلم والعذاب والاهانة داخل بلده وخارجها إلا أن بعد أطمنئن الجميع أن هذا الشعب هو خاملاً مستكان وساكن لن يتحرك مهما زاد ظلم حاكمه وجبروت نظامه واحكمت قبضته الغاشمة على مقاليد الحكم والحياة السياسية والاقتصادية بكافة ارجاء الجمهورية من شرقها لغربها حتى جاءت اللحظة الفارقة والتى وقفت بها عجلة الزمان ليشهد كل من على الارض للشعب المصرى العظيم الذى قام باعتصامه وتلاحمه ببعض البعض باعظم الاحداث التاريخية على مر الزمان والعصور فأصبح هو صاحب الكلمة والمتحكم فى شأنه دون فرض وصاية من أحد عليه بعد تسلمه زمام
الامور من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى تولى قيادة البلاد بعد سقوط نظام مبارك وتأتى الذكرى بعدما وصل الى رأس الدولة المصرية رئيساً مدنيا يتمتع بكافة الصلاحيات الكاملة بتفويض من الشعب بواسطة صناديث الانتخاب والتى جاءت به بعد منافسة شرسة بين عدة مرشحين على كرسى حكم مصر وقد ظن البعض ان الامر سيتوقف عند تلك المرحلة التى أصبح للبلاد رجل يحكمها
ولكن كما يقولون ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تأتى الرياح بما تشتهى السفن فلم تستقر الاحوال الدائرة بالبلاد فبعد توحد كلمة المصرين ورايتهم تحت حب مصر اصبح التقسيم هى السمة الغالبة الان بين قوى ليبرالية ومدنية وتيارات اسلامية وائتلافات واحزاب وتفرق قوة هذا الشعب وإدخل فى معارك لم يكن يتوقعها أحد من قبل بداية من الدستور الذى لم يحدث حوله توافق كما خيل لنا ولكن ما حدث هو تنازع واختلاف وانسحاب من العديد من الشخصيات التى كان لها صدى كبير خلال الفترة الماضية لما لها من تأثير بالشارع السياسى كما جاء انسحاب الكنيسة المصرية وايضا احزاب لها تاريخ كبير بالعمل السياسى
بسبب الاختلاف حول اسس عمل الجمعية التى تم تشكيلها لتكون ممثلة لكافة اطياف الشعب وكانت سياسات جماعة الاخوان المسلمين التى اخرجت من ظهرها رئيسا للبلاد مع الملفات الشائكة الان هو أحد اسباب احتقان الشارع المصرى نحوها وضد حزبها الحاكم الحرية والعدالة بسبب تصريحات قياداتها كما جاءت اختيارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لقيادات نظامه التنفيذية وعلى رأسها الحكومة التى شكلت من قبل الدكتور هشام قنديل والتى فشلت بكل ما تحمله الكلمة من معنى فى حل المشكلات والازمات التى يواجها المواطن المصرى خاصة مع وقوف تلك الحكومة مكتوفة الايدى امام انهيار الجنيه المصرى فى مواجهة العملات الاجنبية وخاصة الدولار مما أشعل السوق المصرى بارتفاع اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وجعل الامر يزاد صعوبة فوق صعوبة مع الحياة اليومية التى ينهش بها الغلاء من جسد متوسطى الحال بقضايا لم ينتهى بعد وهى القصاص العادل لقتلة
الثوار والمتسببين فى هذا الكم من المصابين على مدار الاحداث التى قامت منذ قيام الثورة الى احداث قصر الاتحادية مروراً بجمعة الغضب وموقعة الجمل واحداث مسرح البالون وماسبيرو والتحرير وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء ومبارة بورسعيد والتى سيبت فى جلسه يوم 26 من الشهر
الجارى حكم قاضيها أى بعد ذكرى الثورة مما ألهب مشاعر عشرات الالاف من التراس النادى الاهلى الذى فقد اكثر من سبعون من اخوانهم دون معرفة ما هو ذنبهم ومن هو قاتلهم ومن وراء تلك الكارثة كافة تلك الاسباب تجعل مصر الان على صفيح ساخن وترقب لما هو ستشهده البلاد خلال الساعات القادمة فى ذكرى ثروتها العظيمة وسنواصل معكم تغطية تفصيلة كاملة بالصور والفيديوهات الحصرية لمتابعة ما سيحدث على مدار الايام القادمة هل هى ثورة جديدة كما دعى لها البعض لاستكمال اهداف الثورة القديمة اما هى تظاهرات تعبيرية عن السخط والغضب اما هى احتفالية لذكرى الثورة ؟ وننتظر الاجابة التى ستسفر عنها الساعات القليلة القادمة