كما أجرى نفس المركز إستطلاع رأى آخر بخصوص أفضل سياسى فى مصر وأسوأ سياسى فى مصر فى الفترة التى تلت الثورة أيضا حيث إختار 60% من العينة التى أجريت عليها الإستفتاء المفكر السياسى الدكتور محمد سليم العوا كأفضل سياسى بعد الثورة حيث أكد المركز أن الدكتور العوا وهو المرشح الرئاسى السابق بعد خسارته الإنتخابات الرئاسية لم يلجأ لأى وسيلة لتشويه الإنتخابات أو لتشويه المرشح الفائز بالإنتخابات بل عمل فى كل مايصب فى مصلحة الدولة فى هذه الظروف وشارك فى العديد من جلسات تقريب وجهات النظر بين كل الفصائل بينما إختار 70% من أفراد العينة المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى كأسوأ سياسى بعد الثورة حيث أنه بعد خسارته الإنتخابات الرئاسية سعى أكثر من مرة للتشكيك فى نتائج الإنتخابات بل نزل فى مظاهرات إلى ميدان التحرير للتنديد بنتائج الإنتخابات فى الجولة الأولى والتى تم خسارته لها ثم بدأ فى الإتجاه إلى التشكيك فى قدرة الرئيس المصرى الفائز بالإنتخابات الدكتور محمد مرسى ورفض الجلوس معه أكثر من مرة ورفض المشاركة فى أى من جلسات الحوار الوطنى الذى تم دعوته له أكثر من مرة