منذ فترة الكبيرة والعديد من وسائل الإعلام المحسوبة على جبهة الإنقاذ ورجال أعمال تحاول إقناع المواطنين بأن الإخوان المسلمين مسلحون ولديهم ميلشيات ذلك اللفظ الذى تم إستخدامه أكثر من مرة فى اكثر من مناسبة كما حاولوا إقناع الشعب بانهم يسببون الفوضى والعنف فى المظاهرات والإحتجاجات بالرغم من أن أبرز مناسبات أو مظاهرات الإحتجاج والتى حفلت بالعديد من العنف وسقوط إصابات وإستشهاد لم يكن الإخوان طرفا فيها فأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو وأحداث بورسعيد لم يكن للإخوان وجود فيها وبالرغم من ذلك مازال الكذب يأخذ مجراه من الإعلام المضلل وبالرغم من الإعتداءات المتتالية على مقرات الإخوان ومقرات حزب الحرية والعدالة بالنهب والحرق إلا أن الإعلام المضلل مازال يحاول إقناع الشعب بان الإخوان لديهم ميلشيات مسلحة وعندما جاءت أحداث الإتحادية وسقط 6 شهداء فى الأحداث منهم 5 من الإخوان المسلمين حاول الإعلام أيضا إلصاق التهم بالإخوان وعندما ثبت كذب الإعلام وان الضحايا تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين لم يقوم الإعلام بتغطية جنازة الضحايا والتى شارك فيه عدد كبير من قيادات الإخوان والمرشد العام وفى مظاهرات الأمس ظهر الأمر جليا لكل عاقل ولكل محايد أن الآخرون هم المخربون وهم المعتدون وان التخريب والإعتداء ليس من طبع الإخوان المسلمين بالرغم من أنهم يملكون من التنظيم والقوة مالا يستطيع احد الوقوف فى وجه تلك القوة فالأمس ظهرت البلاك بلوك والتى قامت بإحراق وتخريب العديد من الأماكن وظهر كذلك الخرطوش والرصاص الحى فى أيدى المتظاهرين وشاء القدر ان يكون ذلك على الهواء مباشرة وعلى وفى إحدى القنوات التابعة للمملكة العربية السعودية تلك القناة التى ثار حولها الكثير من الجدل فى الفترة الأخيرة وعن عدم حيادها وإنحيازها إلى جانب جبهة الإنقاذ ولكن شاء الله ان يكون الحدث على الهواء وخلف مراسل القناة مباشرة وأثناء نقله لرسالة حية من منطقة السويس للأحداث التى تدور جاءت رصاصة لجندى امن مركزى سقط وراء المراسل مباشرة