مقبرة الملكة حتشبسوت
نحتت الملكة حتشبسوت قبرها اولا فى وجه صخرة تقع فى وادى عميق وقدهجر هذا القبروبقى فيه تابوتها الجميل الى ان كشف عنه كارتر فى عام 1916
ثم امرت الملكة حتشبسوت بنحت قبر جديد لها ولوالدها الملك تحوتمس الاول وعزى تنفيذ هذا الامر الى حبوسنب وقد حفر خلف جدار الصخرة العظيمة الواقعة وراء المعبد نفقا طويلا فى الجانب الشرقى من وادى الملوك حيث كان الباب وقد كان غرض الملكة ان تكون حجرة دفنها تحت محراب معبدها وهى تقصد من وراء ذلك ان تعقد شعائرها الدينية الخاصة بروحها فى معبدها الذى اقامته لذلك على ان تقام هذه الشعائر فى محراب المعبد والذى اقيمت تحته مباشرة غرفة الدفن وبذلك يمكن لروحها ان تصعدمن مقبرتها لتستقبل اشعة الشمس كل يوم ويبلغ طول النفق الذى يؤدى لغرفة الدفن حوالى 700 قدم ويبلغ عمقه عموديا 300قدم وحجرة الدفن التى وضع فيها تابوت الملكة قدكسيت جدرانها الخشنة بقطع من الحجر الجيرى الابيض عليها متون دينيةوقدوضع بهذه الغرفة تابوتين احدهما للملكة حتشبسوت والاخر لوالدها الملك تحوتمس الاول والذى نقلته من مدفنه الاول لتعيددفنه ثانية بجوارها