خلال متابعة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتيتر على مدار الساعات القليلة الماضية وخاصة منذ صباح الجمعة الذى حل مع مرور الذكرى الثانية للاحتفال بالثورة المصرية والاحداث التى جرت من تظاهرات 25-1-2013 والتى دعى لها العديد من الاحزاب السياسية والقوى المدنية باشارع السياسى المصرى لمواجهة سياسات التيار الاسلام السياسى وخاصة جماعة الاخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وللمطالبة بتنفيذ عدة مطالب على رأسها القصاص لحقوق الشهداء بداية من الثورة االمصرية بداية من قيام الثورة فى 25-1-2011 واحداث جمعة الغضب وشهداء ومصابين موقعة الجمل واحداث مسرح البالون وشهداء ومصابين احداث ماسبيرو واحداث ميدان التحرير واحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وشهداء بورسعيد التى عقد اليوم باكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس جلسة النطق بالحكم بعدما استمرت لما يقرب من عام كامل من مرفعات وتحقيقات وتأجيل لجساتها وقد ظن الالتراس النادى الاهلى الذى هب غاضبا بمسيرات ووقفات احتجياجية وتوقف لمرافق هامة بالقاهرة مثل خطى المترو الانفاق وكوبرى اكتوبر وظهور جماعات بلاك بلوك تخوفا من عدم صدور حكم بقضية احداث بورسعيد فقد لاقت صورة والدة احد الشهداء داخل محاكمة احداث مبارة بورسعيد وهى تبكى بشدة بعدما قام القاضى بالنطق بالاعدام على واحد وعشرون متهما وتحويل اوراقاهم لفضيلة مفتى الديار المصرية حيث تظهر السيدة وهى ترتدى اللون الاسود على ابنها ويقوم ابنها الاصغر باحتضانها مما جعل تلقى اعجاب الالاف فقد حصدت بنهاية اليوم على من نصف مليون لايك وانهالت عشرات الالاف من التعليقات التى جاء رد اصجابها ان القصاص كان لابد منه من قتلة هولاء الفتيان الى لم يكن لديهم ذنب سوى انهم سافروا لتشجيع فريقهم وقد عادو الى زوايهم جثث مكفنة وقد انتشرت العديد من الصور لاعضاء الالتراس الاهلى والزمالك الذين كانوا يرابطون امام مقر المحكمة بالتجمع الخامس فقد قاموا باطلاق الشماريخ وقد شاهدنا بالشاشات من كان يبكى بشدة بعد صدور الحكم على من قاموا بقتل زملائهم واخوانهم الذيم كانوا يتواجدون معهم باستاد بورسعيد العام الماضى بعد انتهاء المبارة التى جرت المجزرة فى ظل المرحلة الانتقالية التى كان يتولى بها المجلس الاعلى للقوات المسلحة حكم البلاد بعد سقوط الرئيس المخلوع حسنى مبارك واركان نظامه اثر قيام ثورة الخامس وعشرون من يناير عام 2011