قال الله تعالى (الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك فان مع العسر يسرا)
وقال تعالى( ومن يتق الله يجعل له مخرجا)ويقول
(قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن انجيتنا من هذهلنكونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثو انتم تشركون)
والدعاء لله عز وجل طريق المسلم لفك الضيق والكرب وقد ورد فى ايات القران الكريم فى اربع مواضع ما يقول المؤمن عند الكرب
فقال (ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون)
وقال عز وجل(وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعبادفوقاهم الله سيئات ما مكروا)
وقال تعالى فى قصة سيدنا يونس (وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى فى الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )
فكان جزاؤه(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين)
والاية الرابعة يقول عز وجل (وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين)
قصة ابتلاء الله سيدنا ايوب بالاسقام والاوجاع
كان نبى الله داوودكثير المال من سائر صنوفه وانواعه من الانعام والعبيد والمواشى والارضى المتسعةوكان له اولاد واهلون فسلب منه ذلك جميعه وابتلى فى جسده فلم يبق منه عضو سليم فى جسده الا عضوين قلبه ولسانه فكان يدعو الله ليلا ونهارا صباحا ومساء وقد ظل فى هذا الابتلاء مدة 18 عام حتى جاء يوم اوحى اليه الله اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب فلما فعل اذهب الله جميع ما كان به من بلاء وعاد احسن مما كان حتى ان زوجته لم تتعرفه وسالته هل رايت نبى الله هذا المبتلى والله على ذلك ما رايت اشبه منك اذا كان صحيحا فقال فانى انا هو
يقول الله فى كتابه الكريم وايوب اذ نادى ربه اانى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر