أمس كانت الأحداث صعبة جدا ومؤثرة فكانت هناك دموع فرحة من أناس حصلوا على العدالة بعد أكثر من عام وهم شهداء الأهلى .... وهناك دموع حزن كانت على أهالى المسجونين الذين حكم عليهم بالأعدام وكان عددهم 21 مسجونا وقام اهالي بورسعيد عامة واهالى الشهداء خاصة بأعمال العنف وتبادل الاعيرة النارية مع قوات الامن فكانت نتيجة ذلك شهداء من جديد حيث وصل عددهم إلى 32 قتيلا بينهم اثنان من رجال الشرطة ولاعبان سابقان لكرة القدم وكانت الأصابات وصل عددها 283 باصابات مختلفة وكل هذا ادى إلي توقف الحياة داخل بورسعيد فالكل حزين على ما جرى واكد أطباء الطب الشرعى على أن جميع حالات الوفاة فى بورسعيد ناتجة عن طلقات رصاص حى مشيرين إلي ان سبب الوفاة كانت نتيجة نزيف حاد ادي الي هبوط فى الدورة الدموية والوفاة فى الحال وتعرضت جنازة قتلى بورسعيد لإطلاق قنابل غاز من قبل الشرطة بعد ان قام البعض بقذفهم بالحجارة .
|