غريب أمر الإعلام المصرى فى الوقت الذى وقعت فيه أحداث الإتحادية وراح ضحيتها سبعة أفراد منهم ستة من الإخوان المسلمين ومهما إختلفنا أو إتفقنا على العدد كل مايهم أنه فى ذلك الوقت وقع ضحايا من الجانبين وجدنا الإعلام أدان بقوة الإخوان المسلمين وإتهمهم بأنهم السبب فى كل ماحدث وفى الوقت الذى تقوم به جماعة البلاك بلوك هذه بتخريب وإحراق وإطلاق نار لم يوجه أى إعلامى لهم اللوم ولكن بمجرد ظهور فيديو لا يعرف أحد مصدره عن أشخاص ملثمين ويقولون أنهم إسلاميين يهددون فيه جماعة البلاك بلوك نجد الكل يتحدث ويشير بأصابع الإتهام إلى الإخوان المسلمين ويتهمهم بأنهم السبب فى كل شىء والكل الآن يتعجب ويبحث عن أصول البلاك بلوك مابين مبهر بهم ومحاولا تلميعهم وهو إعلام النحبة أو إعلام جبهة الدمار الشامل أو نطلق عليه كما شئت ومابين معارض لهم ولظهورهم من الثائرون حقا والذين أكدوا أن الثائر لا يحرق ولا يدمر ولا يخرب ولا يقتل وإستدلوا على ذلك بما كان يفعله الثوار من تنظيف للمكان وطلاؤه لذلك كثرت الأحدايث فى الفترة الأخيرة عن البلاك بلوك فالبعض قال انهم جماعات تابعة للأقباط والبعض الآخر قال أنهم اناركيين والبعض قال أنهم بلطجية مأجورين ولكن إتفق الجميع على أنهم ليسوا ثوار وكان أخر الأحدايث عنهم هو حديث نائب مجلس الشورى الشورى عبد الحميد عبد الحافظ بركات والذى قال أنهم مجموعة من الشباب كانت تنتمى لجمعية جيل المستقبل تلك الجمعية التى كونها جمال مبارك وكان يمولها لتكون عونا له فى الحكم الى كان يتم إعداده له