حرص وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على حضور الجنازة العسكرية لشهيدي الشرطة النقيب أحمد أشرف البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم والذان دفعا حياتهما ثمنا لاداء واجبهما في تأمين سجن بورسعيد ولكن اثناء الصلاة على الشهيدين فى المسجد قام أهالى الشهيد النقيب أحمد البلكى، وزملاؤه من الضباط بطرد وزير الداخلية من المسجد وقام ضباط الامن المركزى بالتهجم على وزير الداخلية بشدة والهتاف ضده لكى يخرج ولا يحضر الجنازة واتهموه بانه السبب فى قتل الشهيدين وحملوه مسئولية عدم تسليحهم أثناء قيامهم بمهام عملهم خاصة فى ظل انتشار أعمال العنف والشغب والاعمال التخريبية خلال العديد من المظاهرات والاعتصامات وحاول وزير الداخلية ان يتكلم مع الضباط مقدرا حزنهم على زملاؤهم الذين تم قتلهم على ايدى البلطجية واكد عدم تسليح ضباط الشرطة ياتى حماية لهم لهم وللمواطنين وغادر الوزير الجنازة مطرود ا من ابنائه الضباط https://www.youtube.com/watch?featur...&v=AoSSDkwCrW4 |