تعد الان الابحاث العلمية التى تختص بالفضاء الخارجى والكواكب والنجوم هى احد الركائز الاساسية التى تهتم بها الان الدول المتقدمة التى تنصف عالميا على انها من الدول الرائدة فلم يعد كما كان فى السابق ان الامور الفضائية والرحلات الى الكواكب والقمر هى حكرا على الدولتان اللتان كانتا يمثلان قطب القوى العالمية بالقرن الماضى مقصد بهذا الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتى قبل تفكيكه حيث كانت المنافسة بينهما شرسة للغاية فى مجال الفضاء فقد كانت الخطوات التى تتخذها ايان منهما فى الاسبقية نحو ذلك العالم المجهول يعد تقدم على الدولة الاخرى فلم يلبث ان انتهت اول الرحلات الى القمر حتى استطاع السوفيت الوصول للرحلة بذاتها وبدأت الدولتان فى رصد موزانة خاصة من الدولة بشكل سنوى لهذه الاغراض ولكن بعد تفكك الاتحاد السوفيتى اصبحت الولايات المتحدة الامريكية فى مرتعا بعيدا عن مصاف باقى الدول التى تليها بما فيها روسيا الوريث للاتحاد السوفيتى حتى ان بدأت الدول الكبرى مثل الصين والهند وغيرهما تقومان على عمل الابحاث المتقدمة وكيفية ارسال رحلات استكشافية لمعرفة كل ما هو جديد نحو ذلك الكيان الذى مازل محل غموض خاصة بالحياة على كواكب اخرى وهو اكثر ما يشغل رواد الفضاء الذيم كثيرا ما يتسأل حول طبيعة طعامهم الذين يومون باصطحبه فى تلك الرحلات الفضائية والتى قد تظل فى بعض الاحيان بالشهور او عام كامل مثلما حدث مع بعض الرحلات الامريكية التابعة لوكالة ناسا منذ سنوات قليلة ماضية فلك ان تعلم ان هذا الطعام يقلل عملية الاخراج التى تحدث لاى انسان ذو طبيعة عادية لانه يصعب على رواد الفضاء الاخراج فى تلك الظروف خاصة بالمركبات الفضائية لهذا تقوم الاعدادات من قبل اطباء وعلماء واخصائين تغذية على اعلى مستوى لتجهيز اطعمة خاصة ومعدة للغاية وتحتوى بذات الوقت على عناصر غذائية هامة على مدار اليوم لثلاثة وجبات كاملة متكاملة تساعد رائد الفضاء على استكمال رحلته بدون اى عركلة من هذه الجزئية الهامة وخاصة ان هناك عدة مشكلات كان يعانى منها رواد الفضاء فى بداية الامر مع انطلاقة الرحلات الاولة للفضاء حيث تلاحظ بشكل واضح نقص اوزانهم بعد العودة من رحلاتهم بسبب عدم تناولهم من كافة كميات الطعام التى تكون لديهم بسبب عدم استساخة هذا الطعام ذو الطعم الغير محبب لديهم مما جعل هناك تكثيف على كيفية اعطائهم اطعمة تكون لديها نكهات محببة بخلاف السابق خاصة وانه تلاحظ ايضا نقص عناصر غذائية هام مثل الكالسيوم من اجساد هولاء رواد الفضاء لهذا تم تعويضهم عن افتقاد ذلك العنصر الهام لاعظمة الانسان الطبيعى ومراعاة اى خسارة تحدث لاحد العناصر الغذائية من الكوربيهدرات والنشويات بتلك الرحلات
