قال اللاعب الجزائري كريم مطمور والمحترف في نادي بروسيا مونشن جلاد باخ ان منتخب الجزائر سيواجه خلال لقاء مع نظيره المصري 11 لاعبا وليس 80 الف مشجع، واكد ان الحديث عن جحيم ستاد القاهرة مجرد كلام لا معنى له.
وأشار الى ان المنتخب الجزائري لن يلعب في القاهرة من أجل التعادل أو من أجل تقليل الأضرار، وقال "لأننا تعوّدنا على أن لا نعود للدفاع فقد لاحظتم عندما سجلنا ضد مصر أننا أكملنا عملنا الهجومي، ونفس الشيء أمام زامبيا، الاحتراف علمنا أن نهاجم حتى نمنع غيرنا من التسجيل، وليس الدفاع وربح الوقت، أنا لا أقول إننا سنفوز، ولكننا سنلعب من أجله".
وعن دور الجمهور خلال اللقاء قال لجريدة "الشروق" الجزائرية"أنا لا أنفي دور الجمهور ولا أساوي ما بين اللعب داخل وخارج الديار، لكن أن يظن الناس أن الجمهور بإمكانه أن يجعل فريقه ينتصر على الدوام وأن يهز الشباك بعدد كبير من الأهداف فذاك هو الخطأ، أنا لا أقول إن لا فائدة منه ولا ضرر منه لكنه لن يؤثر على النتيجة الحقيقية إطلاقا.
واعرب مطمور عن تمنيه أن يكون جميع اللاعبين في موقعة الحسم، خاصة زياني وبوقرة لأن المنتخب الجزائري في حاجة للتعاون على بلوغ المونديال.
اما عن تدنى مستوى المحترفين الجزائرين مع انديتهم وبعضهم يخسرون بالأربعة مثل "عنتر يحيى" وستة "حليش" أوضح مطمور انه في عالم الاحتراف لا ننظر للأمور بهذا الشكل، فالاحتياطي هو لاعب جاهز دائما، فريال مدريد يضع نجوم الدنيا في الاحتياط، أما عن النتائج السلبية فلا أظن أنها تؤثر على أدائهم سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني.
ووعد مطمور الجزائريين انه هو وزملائه سيلعبون بكل جهدهم في المباراة ويبذلون اخر قطرة عرق ممكنة، وآخر نفس، وقال انهم سيلعبون المباراة وكأنها خاتمة عهده بالكرة.
الجدير بالذكر انه بعد أن عصفت لعنة الإصابات بلاعبي المنتخب الجزائري مثل زياني ومغني وصايفي واحتمال عدم اكتمال لياقتهم البدنية قبل لقاء مصر، وجه الجزائريون انظارهم نحو كريم مطمور الذي كان النجم الأول خلال المقابلات الخمس في التصفيات الأخيرة المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا.
كما ان مطمور هو الذى احرز الهدف الاول في منتخب مصر خلال لقاء الفريقين السابق في الجزائر، إضافة إلى دوره المرتقب في خط الوسط في حالة حدوث أي طارئ أو حتى في الدفاع.