الأول من ثاني أشهر السنة – فبراير – هو اليوم العالمي للحجاب ، و الذي كان بدعوة من ناظما خان البنغلاديشية الأصل و التي رحلت الى الولايات المتحدة الأمريكية و عمرها لم يتجاوز 11 سنة ، لتجد نفسها تحت مجموعة من الضغوطات التي مورست عليها بسبب النظرة الخاصة من طرف غير المسلمين في أمريكا خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر من العام 2001 ، و هو " دعوة للتسامح وتذكير العالم بأن الحجاب هو خيار تتخذه المرأة، ولتفنيد العديد من الأمور المغلوطة والجدل الدائر حول الحجاب والإسلام في الغرب " .
اليوم العالمي للحجاب شهد ارتداء غير المسلمات للحجاب ، و من بينهم جيس روديس (21عاما) التي اختارت خوض التجربة بعد أن علمت بأن الحجاب ليس مقصورا على المسلمات فقط ، متحدية رفض والديها بسبب خوفهما من العنصرية الغربية ، و حولا تجربتها قالت " "لأنني لست ماهرة في ارتدائه كانت محاولتي لارتداء حجاب مكون من قطعة واحدة هي أن اضعه فوق رأسي فحسب، ولكنني اكتشفت وجود أساليب لانهائية لارتدائه، والكثير من الخيارات."