من هو حمادة صابر المواطن المسحول امام الاتحادية
وحدث اليوم هو مواطن باسم حمادة صابر وهو مواطن يبدو عليه انه بسيط وقد ظهر هذا المواطن فى فيديو يوم الجمعة الماضى حيث تقوم قوات الشرطة بسحله فى محاولة لادخاله لمدرعة تابعة لها ويبدو ان الشرطة تعاملت معه بقوة شديدة لادخاله لهذه المدرعة.
حقيقة ما حدث لحمادة صابر امام الاتحادية
بالرغم من وضوح الموقف ولكنا الى الان لا نعرف حقيقة ما حدث لحمادة صابر ومن هو الجانى الشرطة او المتظاهرين حيث بعد ان شاهدنا الفيديو قالنا جميعا ان الشرطة هى التى قامت بالتعدى علي حمادة وتعريته ولكن فيديو التعدى على حمادة يظهر فيه اصلا حمادة بدون ملابس وهذا يعنى اننا لا نعلم من قام بتعريته. ولكن بالامس حاولت الكثير من القنوات الفضائية التواصل مع عائلة حمادة صابر وقد وجدنا العديد من المفاجأة فى هذه القضية .
مكالمة عمرو اديب وحمادة صابر
شاهدنا بالامس مداخلة بين عمرو اديب وحمادة صابر حيث قال حمادة ان الشرطة لم تتعدى عليه وان المتظاهرين امام قصر الاتحادية هم من قامو بتعريته وضربه بخرطوش فى قدمه بينما قوات الشرطة لم تتعدى عليه كما يعتقد البعض وانها حاولت ان تعالجه ولكنه رفض خوفا من ان يتم اعتقاله ولذلك رفض ان يدخل المدرعة ولذلك قامت قوات الشرطة بالتعامل معه بقسوة شديدة لادخاله فى هذه المدرعة ، هذا ما قاله حمادة ولكن اجرى اديب مكالمة اخرى مع ابنته الاولى راندا والتى قالت ان ابوها يكذب وحاولت ان تلمح الى ان الداخلية هى من قامت بالتعدى عليه ولكن حديثها غير واضح لانها رفضت ان تحكى ما حدث ودخلت فى مشادة مع ابوها. وبعد انتهاء هذه المشادة دخلت فى المكالمة ابنة حمادة الثانية رانيا والتى قالت لعمرو اديب ان الابنة الاولى راندا كاذبة وان احد القنوات الفضائية طلبت منها ان تغير شهادتها للاحداث. وقالت ان كل ما قاله ابوها صحيح.
اذن نستنتج من مكالمة حمادة صابر وعمرو اديب الاتى
غير واضح من الذى قام بتعريت حمادة لان الفيديو يظهر فيه سحل حمادة فقط الى مدرعة الداخلية. وايضا نستنتج ايضا ان هناك من الداخلية من تعامل بعنف شديد مع حمادة صابر لادخاله فى المدرعة. وايضا نستنتج ايضا ان هناك من يكشف فى عائلة حمادة وهو اما حمادة نفسه او الابنة راندا او الثانية رانيا وذلك مع العلم ان زوجة حمادة قالت ان الشرطة عاملت زوجها معاملة جيدة وايضا هى التى عالجته. وفى النهاية نحن لا نعرف من يكون الجانى ولا نستطيع ان نقول ان الشرطة هى التى قامت بذلك ولا نستطيع ايضا ان نقول ان المتظاهرين امام الاتحادية هم الذين قامو بذلك .