ترجع عمر هذه المقهى منذ أكثر من 200 عام واول من بدأ بالجلوس فيها من المشاهير كان الأديب الكبير نجيب محفوظ حيث اتخذها شىء اساسى فى حياته اليوميه فهى من ارقى المقاهى من جانب اهمية موقعه فتلك المقهى تقع فى اجمل مناطق القاهرة وهى حى الأزهر لذا قد اتخذها زبائنها كشىء طبيعى فى يومهم لابد ان يمر عليهم ولابد من الذهاب الى هناك لان مقهى الفيشاوى يعد من أقدم مقاهى القاهره من الزمن القديم والمشهور بوجود الفنانين والفنانات فيه بطريقه مستمره والمفضل لدى الاديب نجيب محفوظ الذى كتب اول مسودات رواياته فى تلك المقهى وجعله مكان لالتقاء اصدقاؤه واقاربه وبسطاء الناس من الشعب المحبين له والمحب لهم .
تم انشاء تلك المقهى عام 1797 ميلاديه بمعنى انه تم بناؤه منذ أكثر من قرنين ماضيين وعلى الرغم من انه من أشهر الاماكن فى حى الازهر الى ان مكانه فى احدى الشوارع الضيقه المتفرعه من مسجد الامام حسين وادى قدم عمره الى ان خشب المقهى بالكامل قد تمتع باللون البنى الداكن والحوائط الصفراء نتيجة دخان الشيشه المتراكمه كل يوم رغم انه من انظف مقاهى القاهره والتى جعلت منه عشاق للتراث والأصاله منذ الزمن القديم حتى الوقت الحالى ووجوده فى قلب القاهره جعلته مختلف نوعا ما عن بقية المقاهى فيوجد بجانبه العديد من المزارات السياحيه والتراث المصرى القديم التى جعلت المقهى مختلفة الجنسيات من الزبائن لا للمصريين فقط فهى تتمتع بوجود العديد من الأجانب والسياح العرب من مختلف بلاد العالم أثناء زيارتهم لمصر نتيجة انبهارهم بمشاهدتها بالمقاعد العربيه والموائد الخشبيه المطرزه والمرايات المعلقه على جميع جوانب المقهى.
ورغم انه يوجد مستويات كثيره ومختلفه بداخل خان الخليلى والتى تعد بوجود عدد كبير جدا من المقاهى منها التى تطل على شوارع رئيسيه وغيرها تطل على مسجد الامام حسين الا انه لا توجد مقهى اخذت شهرة مقهى الفيشاوى وفى وقت ما تذهب الى الفيشاوى حيث لا تجد مقعد لتجلس عليه وفى الجانب الآخر من المقاهى تجدها خالية من الزبائن ويدعو العمال الذين يعملون بداخلها يدعون بكل الطرق الزبائن للجلوس بها من قلة وجود الزبائن بداخلها بعكس مقهى الفيشاوى والتى قد تنتظر ولفترة طويله حتى يخلو لك مائدة يمكنك الجلوس بها .
قد بدأت تلك المقهى ببوفيه صغير انشأه الحاج فهمى على الفيشاوى عام 1797 لكى فى قلب خان الخليلى لكى يجلس به السياح والرواد من المصريين كما اشترى احدى المتاجر الموجوده بجانب المقهى لكى يعمل على توسيع الفيشاوى ولكى تضم 3 حجرات ذات مساحات واسعه تكفى لالتقاء الزبائن بها حتى الآن اصبحت ملتقى لجميع الفنانين والفنانات المصريين من الزمن القديم والآن ومنهم محمد عبدالوهاب وشادية وام كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الاطرش وكمال الشناوى وسميحة ايوب وفاروق الفيشاوى وعزت العلايلى ومحمود عبدالعزيز وليلى علوى ونور الشريف واحمد زكى وعادل ادهم ومحمد هنيدى ومنى زكى واحمد السقا واحمد حلمى وحنان ترك واحمد رزق والكثير من الفنانين والمشاهير.
وقد اعطيت غرف مقهى الفيشاوى الى مسميات فالغرفه الاولى تسمى الباسفور والتى تتمتع بالتحف والزينه وادوات عديدة من الفضه والكريستال الصينى والتى كانت مخصصه للملك فاروق فقط ولضيوفه فى شهر رمضان الكريم.
وثانى الغرف تسمى التحفه وذلك لانها اسما على مسمى لانها تتميز بوجود العديد من الارابيسك والخشب والعاج المزين والكنب الذى يتميز باللون الاخضر وتلك الغرفه خاصة بالفنانين فقط .
أما عن الغرفه الثالثه والاخيره فقط اطلق عليها اسم القافيه وتلك الغرفه كانت لعامة الناس والتى تتمتع بأناقتها وجمالها مما اعطى مقهى الفيشاوى شهرة واسعه قد تمر على مر الزمان منذ اجداد اجدادنا حتى احفاد احفادنا ولا تنتهى مقهى الفيشاوى اترككم مع الصور واتمنى ان تنال اعجاب حضراتكم .
تم انشاء تلك المقهى عام 1797 ميلاديه بمعنى انه تم بناؤه منذ أكثر من قرنين ماضيين وعلى الرغم من انه من أشهر الاماكن فى حى الازهر الى ان مكانه فى احدى الشوارع الضيقه المتفرعه من مسجد الامام حسين وادى قدم عمره الى ان خشب المقهى بالكامل قد تمتع باللون البنى الداكن والحوائط الصفراء نتيجة دخان الشيشه المتراكمه كل يوم رغم انه من انظف مقاهى القاهره والتى جعلت منه عشاق للتراث والأصاله منذ الزمن القديم حتى الوقت الحالى ووجوده فى قلب القاهره جعلته مختلف نوعا ما عن بقية المقاهى فيوجد بجانبه العديد من المزارات السياحيه والتراث المصرى القديم التى جعلت المقهى مختلفة الجنسيات من الزبائن لا للمصريين فقط فهى تتمتع بوجود العديد من الأجانب والسياح العرب من مختلف بلاد العالم أثناء زيارتهم لمصر نتيجة انبهارهم بمشاهدتها بالمقاعد العربيه والموائد الخشبيه المطرزه والمرايات المعلقه على جميع جوانب المقهى.
ورغم انه يوجد مستويات كثيره ومختلفه بداخل خان الخليلى والتى تعد بوجود عدد كبير جدا من المقاهى منها التى تطل على شوارع رئيسيه وغيرها تطل على مسجد الامام حسين الا انه لا توجد مقهى اخذت شهرة مقهى الفيشاوى وفى وقت ما تذهب الى الفيشاوى حيث لا تجد مقعد لتجلس عليه وفى الجانب الآخر من المقاهى تجدها خالية من الزبائن ويدعو العمال الذين يعملون بداخلها يدعون بكل الطرق الزبائن للجلوس بها من قلة وجود الزبائن بداخلها بعكس مقهى الفيشاوى والتى قد تنتظر ولفترة طويله حتى يخلو لك مائدة يمكنك الجلوس بها .
قد بدأت تلك المقهى ببوفيه صغير انشأه الحاج فهمى على الفيشاوى عام 1797 لكى فى قلب خان الخليلى لكى يجلس به السياح والرواد من المصريين كما اشترى احدى المتاجر الموجوده بجانب المقهى لكى يعمل على توسيع الفيشاوى ولكى تضم 3 حجرات ذات مساحات واسعه تكفى لالتقاء الزبائن بها حتى الآن اصبحت ملتقى لجميع الفنانين والفنانات المصريين من الزمن القديم والآن ومنهم محمد عبدالوهاب وشادية وام كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الاطرش وكمال الشناوى وسميحة ايوب وفاروق الفيشاوى وعزت العلايلى ومحمود عبدالعزيز وليلى علوى ونور الشريف واحمد زكى وعادل ادهم ومحمد هنيدى ومنى زكى واحمد السقا واحمد حلمى وحنان ترك واحمد رزق والكثير من الفنانين والمشاهير.
وقد اعطيت غرف مقهى الفيشاوى الى مسميات فالغرفه الاولى تسمى الباسفور والتى تتمتع بالتحف والزينه وادوات عديدة من الفضه والكريستال الصينى والتى كانت مخصصه للملك فاروق فقط ولضيوفه فى شهر رمضان الكريم.
وثانى الغرف تسمى التحفه وذلك لانها اسما على مسمى لانها تتميز بوجود العديد من الارابيسك والخشب والعاج المزين والكنب الذى يتميز باللون الاخضر وتلك الغرفه خاصة بالفنانين فقط .
أما عن الغرفه الثالثه والاخيره فقط اطلق عليها اسم القافيه وتلك الغرفه كانت لعامة الناس والتى تتمتع بأناقتها وجمالها مما اعطى مقهى الفيشاوى شهرة واسعه قد تمر على مر الزمان منذ اجداد اجدادنا حتى احفاد احفادنا ولا تنتهى مقهى الفيشاوى اترككم مع الصور واتمنى ان تنال اعجاب حضراتكم .
وهذه هى صور الفيشاوى وبداخلها العديد من فنانين الزمن القديم وايضا أثناء وجود الاديب الكبير نجيب محفوظ .
وهذه هى النادرة جدا للاديب نجيب محفوظ بمقهى الفيشاوى
