يحظى المسلسل التركي المدبلج للهجة السورية " حريم السلطان " بمتابعة جماهيرية على المستوى العربي و عدد من الدول منقطعة النظير ، و ذلك بالنظر الى حجم الانتاج ، و اعتماده على قصة واقعية في سرد الأحداث التي كانت في القرن السادس عشر ميلادي خلال أوج قوة الامبراطوية العثمانية التي ملك معظم أراضي العالم القديم – العالم القديم تستثنى منها القارتان الامريكيتان - .
و من بين أبرز الشخصيات التي يدور حولها المسلسل السلطانة حوريم أو كما تعرف في المسلسل بالسلطانة هويام ، و ذلك لكونها شخصية استثنائية من خلال ما أورده المؤرخون من كونها كانت السبب في إعدام زوجه السلطان سليمان القانوني لابنه الأمير مصطفى و صديقه و رفيق دربه ابراهيم باشا .
حجم الاهتمام الذي تحظى به هذه الشخصية جعل العديد من المتابعين لهذا المسلسل يغوصون في بحر التاريخ ، بفضول شديد قصد التعرف على سيرة السلطان سليمان و السلطانة هيام ،و مدى الترابط في علاقتهما ، و كيف أثرت هذه الجارية التي تحولت الى سلطانة على قرارات أعظم سلاطين الامبراطوية العثمانية .
و في نفس الاتجاه اختار عدد من المتابعين البحث في الدراما و انتاجاتها في ما يخص هذه الفترة ، حيث وجدوا مسلسل يوناني قديم يحكي قصة السلطانة هيام التي أصيبت في عام 1558 بحمى الملاريا، مما استدعى نقلها منطقة "أدرنه" و مرافقة السلطان سليمان القانوني لها الى أن أسلمت الروح الى بارئها ، ليقرر السطان سليمان نقل جثمانها الى العاصمة استنبول و اقامة الجنازة في مسجد السلمانية.
جمهور " حريم السلطان " أو " القرن العظيم " و هو اسم النسخة الاصلية التركية من المسلسل قام بعمل مونتاج للاحداث من مسلسل " حريم السلطان " و المسلسل اليوناني مستعرضا الأحداث التي كانت نهاية للسلططانة هيام .
القارئ و المتابع للفيديو على موقع مشاركة الفيديوهات " يوتيوب " اختار أن يعطي رأيه في الوفاة و من بينهم هبة عمر التي كتبت " الحمد لله واخيرا االشريرة ماتت بعد ماموتت كل الناس وضحكت على السلطان ماضي قذر جدا لهذه السافلة الله لا يرحمها "