بجانب الثوار الحقيقيون المتواجدين في ميدان التحرير قام العديد من العاطلين بنصب اكثر من 17 مقهي بلدي كما افترش العديد من الباعة الجائلين ميدان التحرير واصبح ميدان الثورة وسيلة للكسب والربح هكذا اصبحت مصائب قوم عند قوم فوائد ...واكثر من ذلك خرجت كاميرات المصورين لتصوير احبال الغسيل وهي منشور عليها ملابس المعتصمين المتواجدين في خيام التحرير وسيدة تقوم بالغسل في الميدان وكان ليس لها اي ماوي سوي التحرير والميدان ....فهل وصل بنا الحال الي هذا ...وخصوصا بعد ان زادت حالات التحرش والاغتصاب الجماعي في الاونة الاخيرة في محيط ميدان التحرير فلقد تحول ميدان التحرير الذي اسقط الطاغية مبارك الي منشر غسيل ....وتتوالي الاحداث