لاشك ان ما تشهده مصر من احتجات وتاظاهرات باعداد مختلفة هو شىء يسجل فى تاريخ السياسة المصرية فلاول مرة يشهد قصر رئاسة الجمهورية اهم مؤسسة بالبلاد والتى يحكم من بداخلها كافة شئون الدولة المصرية ويمسك بزمام الامور ولكن على الرغم من ذلك اصبح مقصدا للمتظاهرين الذين يصل بهم الامر الى مجتولة اقتحامه واحراق اجزاء منه وهو هذا ما حدث خلال الايام القليلة الماضية نتيجة للغضب من سياسات رئيس الدولة الدكتور محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين التى يشعرون انها تكثف جهدها لاخونة الدولة والسيطرة على كافة مفاصل المؤسسات الحيوية خاصة بعد اعتماد الدستور الذى لم يحدث حوله توافق طنى من قبل الاحزاب المصرية والشخصيات العامة والاتئتلافات الشعبية وايضا كانت تلك الاشتباكات تدور بالاساس بسبب موجات غضب تعم هولاء المتظاهرين مع حلول الذكرى الثانية لقيام الثورة المصرية وعدم تنفيذ المطالب التى رفعت اكثر من مرة له ولكن لم يتم تنفيذها وكان اولها تغير الحكومة الان بعدا اثبت عدم قدرتها على تولى زمام الامور بالبلاد خاصة مع ارتفاع قيمة الدولار امام الجنيه وازدياد الغلاء بالسلع الاستهلاكية وايضا الى الان لم يتم تعديل مواد الدستور المختلف عليه من القوى المدنية وقد عمت مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ويتر غضب عارم بسبب نشر صورة للنان هانى سلامة وهو متواجد بتلك التظاهرات امام قصر الاتحادية ليس لمشاركة هولاء المتظاهرين ف مطالبهم مثلما فعل غيره من الفنانين مثل الفنانة تيسير فهمى والفنانة شيريهان حيث يتواجدان بصفة مستمرة مع الثوار بميدان التحرير لكن هانى سلامة طلب من الفنانة بسمة مع شركة العدل للانتاج الفنى لتنسيق مع المتظاهرين المتوجهين فى مسيرات الى مصر الجديبدة كى يستطيع بتصوير مشاهد من مسلسله الجديد الداعية مما جعل الالاف من التعليقات تنهال على تلك التى ظهر بها هانى سلامة بلحية طويلة وتعجب النشطاء بشبكات التواصل الاجتماعى كيف يقوم هانى باستغلال تلك التظاهرات لهذا الغرض فقط كى ييتم توفير لشركة الانتاج المبالغ المالية التى كانت ستصرف على حشود من الكومبارس مما اكد انه لم يق بجانب المتظاهرين فى مطالبهم وقضيتهم لانه لايشعر بهم من الاساس