هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قامت باجراء استطلاعا للرأي وذلك حول حول شعبية جبهة الإنقاذ الوطنى برئاسة عمرو موسى وحمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى والعديد من الشخصيات الهامة الموجودة فى جبهة الانقاذ وقد استمر هذا الاستطلاع يومين وقدم عرض نتائج الاستفتاء او الاستطلاع والذى جاء مفاجاة للجميع حيث اتضح ان هناك حوالى 82% يكرهون جبهة الانقاذ الوطنى ويعتبرونها خرابا ووباء على مصر وانها عندما جاءت لتنقذ مصر قامت بخرابها اكثر وتسببت فى جعل الاحوال فى مصر اكثر سوءا واكدت بعض الاراء انه منذ الاعلان عن هذه الجبهة وهم يدعون فقط للمظاهرات والاعتصامات والمواجهات فى ميدان التحرير وامام قصر الاتحادية دون تقديم اى حلول جذرية لتحسين الاحوال فى مصر ولا عرض مشاريع ولا اى شىء بناء ولكن كل همهم فقط هو زحزة التيار الاسلامى عن الحكم ومحاربته بكل السبل والوسائل الممكنة حتى لوكان هذا سيؤدى بمصر الى طريق مسدود وحتى لو ستؤدى هذه الخلافات والمظاهرات والاعتصامات الى سوء الاحوال الاقتصادية فى مصر وانهيار الاقتصاد وسقوط الجنيه المصرى امام العملات الاخرى وتوقف الاستثمارات وانهيار السياحة وقلة التصدير علاوة على ان انتشار المظاهرات التخريبية واعمال الشغب ادت الى سوء الحالة الامنية وانعدام الامن والامان فى الشارع المصرى وازدياد الفقر..هذا هو حال مصر والذى ادى الى ابتعاد كثير من الدول العربية والاجنبية عن مساعدة مصر نتيجة لهذه الصراعات والخلافات التى لا تنتهى بين التيارات الاسلامية والتيارات المعارضة والتى على راسها جبهة الانقاذ والذين هم عبارة عن مجموعة انتهازية تسعى لكرسى والمنصب اكثر ما تسعى لمصلحة الوطن والمواطن المصرى واصرارهم الدائم على رفض الدعوة الى الحوار والجلوس على مائدة الحوار هذا اكبر دليل على انهم لا يريدون سلام ولا استقرار للبلد هم يريدونها دائما فى عدم استقرار وفى اضطرابات وخرابا معتقدين ان هذا سيؤدى الى انتهاء حكم الاسلامين وياتوا هم ليحكموا مصر ولكن الحقيقة ان الذى يكره الاخوان فهو ايضا يكره هؤلاء الانتهازيون اكثر واكثر ولا يتمنى وجودهم باى حال من الاحوال
اما عن رد فعل جبهة الانقاذ حول هذا الاستطلاع فقد اكد المتحدث الرسمى باسم الجبهة ان الجبهة لديها ثقة كاملة بحب المصريين لهم وانهم يعرفون من خلال مصادرهم الخاصة مدى كره الشعب المصرى للاخوان
