اليوم كانت جنازة محمد الجندى احد اعضاء التيار الشعبى ، هذا الشاب الصغير الذى توفى وهو فى حالة صعبة للغاية وغير معروف سبب وفاته هل هو بسبب صدم سيارة او سبب الوفاة تعذيب شديد ولكن فى النهاية السبب الغير مباشر للوفاة هى السياسة او بمعنى اوضح الساسة . كانت اليوم الجنازة حيث حضر السياسى حمدين صباحى وهو مؤسس التيار الشعبى وكانت الجنازة فيها حشد كبير ولكن وسط كل هذا قام عدد من الافراد بالاعتداء اللفظى على حمدين صباحى .

ماذا حدث لحمدين صباحى فى جنازة محمد الجندى

يبدو انه كان فى طريقة للخروج من الجنازة حيث اعترضه احد الشباب الذى طالبه بضرورة التوقف عما يفعل " وقال له كفاية سياسة " او كلمات اقرب لهذا واخر قال له " حسبى الله ونعم والوكيل فيك" واخر سبه بكلمة لا يمكن ان نكتبها لكم هنا. ولم يحاول حمدين التعرض لهؤلاء او الرد عليهم واكتفى بالخروج سريعا وسط مجموعة من الشباب تؤمن خروجه ، خوفا من ان يتعدى اى من هؤلاء الاشخاص عليه.

تحليل لما حدث لحمدين صباحى فى جنازة محمد الجندى

بعد مشاهدة الفيديو وجدت ان الشباب كانو هم من يحركو هذه الثورة ولكنهم الان وقود هذه الثورة والفرق كبير بين الاثنان حيث ان الاولى كان الشباب هم من يقررو ومن يحركو الامور ولكن الان هم مجرد وقود يتم وضعه فى اى مكان لاشعاله فقط او بمعنى اخر يتم استخدامه وقت الفائدة مثلا السياسى يريد ان يكون فى يوم كذا اشتباكات امام وزارة الداخلية اذن احشد الشباب امام الوزارة بكلمات حماسية وبعد ذلك قم بعمل اى ازمة بين المتظاهرين والشرطة . مثال اخر السياسى يريد ان يذهب الى الجنازة ، لكن هناك احتمال للتعدى عليه من قبل بعض الرافضين له وبالتالى يذهب السياسى وسط مجموعة من الشباب ، والسبب ليس لكى يكون وسط مؤيديه ولكن لكى يكون الشباب حماية له من الرافضين له وهذا ما حدث اليوم مع حمدين صباحى حيث انه لولا الشباب الموجودين حوله لكان حمدين اليوم راقد فى احد المستشفيات مثل كثير من الشباب الذين يكون ضحايا افعال هؤلاء الساسة.

يا ريت كل الشباب يفهم انهم مستغلين وكل طرف عاوز الحكم ميهمهوش الا الحكم ومش مشكلة مام واحد يموت والمقصود الطرفين