شدة الزوج على زوجته وتأثيره على العلاقة بينهما
الرجولة في زمننا هذا اختلفت معانيها فأحيانا نشاهد بعض أشباه الرجال والذين يظنون نفسهم كذلك يهينون زوجاتهم أمام الناس دون الإلتفات أو الإهتمام لكرامتها وعزة نفسها ويظنون بذلك أنهم رجال لأنهم يسيطروا على زوجاتهم بهذا الشئ ويجعلها تطيعه وتخضع لأوامره من دون نقاش ولكن أذكر قبل الشروع في صلب الموضوع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شئ إلا زانه ، ولا نزع من شئ إلا شانه ) وهذا الحديث من النبي صلوات ربي وسلامه عليه يعلمنا كيف يجب أن تكون معاملة الزوج لزوجته ويعلمنا كذلك أن نتخلى عن العنف وندعه جانبا وأن نتحلى بالأخلاق الطيبة الحسنة الخلوقة التي ليس فيها شدة على الزوجة وعنف معها ، فيجب أن يكون التعامل مع الزوجة به لن أقول شئ من الكرامة بل كله عزة ورفعه لكرامة الزوجة وإحياء ومحافظة على مشاعرها فالمرأة بطبيعتها كائن حساس يتأثر بأقل الأشياء خصوصا في أوقات معينة من الشهر كنا قد تحدثنا عنها في هذا الموضوع ماذا تفعل مع زوجتك عند قدوم الدورة الشهرية ؟ وبالطبع ليس في فترة البيريود فقط ولكن عموما واجب عليك حسن معاملة زوجتك وذلك تنفيذا لكلام ووصية سيد البشر عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع حيث قال مصيا بالنساء خيرا (
)
وكنا قد تحدثنا من قبل في قسم الزواج السعيد عن كيفية تقويم المرأة ومعالجة عصيانها لك أو عدم سماعها للكلام وذلك بالطرق التي شرعها الله عز وجل لك وتجد هذا الكلام في الموضوع .... تحذير لكل زوج : احترس من تلك الأفعال مع زوجتك وأقرأ أيضا أخلاق الرجل مع زوجته كيف تكون وعلاقتها بالرجولة ؟
كما عليك أن تحذر أخي الزوج حول إذا ما كانت زوجتك من النوع العنيد الذي لا يقبل أي إهانة أو تجريح في شخصيتها فهذا سيعقد العلاقة بينكم أكثر مما تتخيل وسيتسبب في إقحام نفسك وبيتك في مشاكل أنت في غنى عنها لأنك ظننت أنك بتلك الطريقة التي بها كثير من العنف والعصبية والصوت العال تفرض قوامتك عليها وتفرض رأيك وأصلا فرض الرأي ليس بالشئ الجيد وإنما هو شئ عيب على أي إنسان مهما كان رجل أو إمرأة ومعاملتك لزوجتك بشكل مثل ذلك سيؤثر على الحياة بينكم وقد يجعل زوجتك تأخذ جانبا بعيدا عنك وتتجنب الحديث معك وقد يتضاعف الأمر لآكثر من ذلك فلما لا تختصر الطريق على نفسك وتبدأ بالنقاش الهادئ الهادف الذي يحيي العلاقة بينكم ويزيدها مزيدا من الاحترام والتفاهم ويرفع من شأنك وشأن زوجتك لأن زوجتك ستقدر ذلك وستحترمه فيك وتذكر مهما خضعت زوجتك لك في تلك الحالة ستحمل في قلبها لك ما لا يرضيك فتجنب ذلك واحرص على زواج سعيد مع زوجتك .
أريد أن أضيف جانبا هاما للموضوع وهو أن ممارسة تلك الأفعال أمام أولادك أو أطفالك سيجعل بينك وبينهم فجوة قد تكبر مع مرور الوقت كلما رأوك تفعل وتتصرف بهذا الشكل وهذا شئ طبيعي وأمر بديهي لأنهم يرون أمهم أقرب الناس إلى قلوبهم تهان بهذا الشكل أو تعنّف كطفلة صغيرة لا تفهم الأشياء مما سيتسبب في شيئان إما سينتقصوا من أمر أمهم وهذا شئ سينكد عليك حياتك لأن زوجتك ستكثر الشكوى من أولادها الذين أصبحوا لا يحترمونها ولا يطيعون أوامرها وهذا الأمر سيجعلها تلجأ للطرف الأقوى ذو الصوت الأعلى أو اليد الأطول لمعالجة المشكلة ، أو أن أولادك سيبدأوا يتخذوا مواقف ضدك أو قد يبتعدوا عنك بسبب معاملتك السيئة لأمهم والتي هي زوجتك وهذا أمر سئ هو الآخر ،
فلما لا نوفر علينا عناء كل تلك المشاكل بإمتلاك نفسنا عن الغضب والسيطرة عليى أنفسنا بدلا من إقحامها في المشاكل الكثيرة التي تحرمنا من الزواج السعيد .
ولكي نحصل على أسرة سليمة خالية من المشاكل وإختصارا لما جاء في الموضوع علينا بتوفير الحب والمودة والإحترام والتسامح والتعاون بين طرفين العلاقة الزوجية فعلى الرجل والمرأة إحتواء بعضهم البعض خصوصا في أوقات غضب إحداهم وعلى الرجل ألا يغضب لنفسه دائما في حال رأى زوجته غاضبة فليحتويها وليتناقشا فيما بعد حول ذلك الأمر ويغلقا هذا الباب حتى لا يترك مجال للشيطان للدخول فيه ويفتح باب للمشاكل من جديد .
أخيرا أقول أن على الزوجة إلتماس العذر للزوج في بعض الأوقات وإن استطعتي كلها لأن قد يكون لتصرف الزوج هذا أسباب داخلية بينه وبين نفسه تدور في ذهنه ومن المؤكد أنها خاصة بالبيت وخاصة بالعمل على راحتك وتلك الأسباب تكون غالبا مادية وقد تكون نفسية بسبب أمر ما حدث بينكم ولم تصلحونه لذلك نصحنا بغلق باب المشاكل أولا بأول .
نسأل الله أن يصلح حال وأحوال المسلمين وبيوتهم وأن يصلح ذات بينهم .
الرجولة في زمننا هذا اختلفت معانيها فأحيانا نشاهد بعض أشباه الرجال والذين يظنون نفسهم كذلك يهينون زوجاتهم أمام الناس دون الإلتفات أو الإهتمام لكرامتها وعزة نفسها ويظنون بذلك أنهم رجال لأنهم يسيطروا على زوجاتهم بهذا الشئ ويجعلها تطيعه وتخضع لأوامره من دون نقاش ولكن أذكر قبل الشروع في صلب الموضوع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شئ إلا زانه ، ولا نزع من شئ إلا شانه ) وهذا الحديث من النبي صلوات ربي وسلامه عليه يعلمنا كيف يجب أن تكون معاملة الزوج لزوجته ويعلمنا كذلك أن نتخلى عن العنف وندعه جانبا وأن نتحلى بالأخلاق الطيبة الحسنة الخلوقة التي ليس فيها شدة على الزوجة وعنف معها ، فيجب أن يكون التعامل مع الزوجة به لن أقول شئ من الكرامة بل كله عزة ورفعه لكرامة الزوجة وإحياء ومحافظة على مشاعرها فالمرأة بطبيعتها كائن حساس يتأثر بأقل الأشياء خصوصا في أوقات معينة من الشهر كنا قد تحدثنا عنها في هذا الموضوع ماذا تفعل مع زوجتك عند قدوم الدورة الشهرية ؟ وبالطبع ليس في فترة البيريود فقط ولكن عموما واجب عليك حسن معاملة زوجتك وذلك تنفيذا لكلام ووصية سيد البشر عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع حيث قال مصيا بالنساء خيرا (
فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح ، فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمات الله ، فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت
وكنا قد تحدثنا من قبل في قسم الزواج السعيد عن كيفية تقويم المرأة ومعالجة عصيانها لك أو عدم سماعها للكلام وذلك بالطرق التي شرعها الله عز وجل لك وتجد هذا الكلام في الموضوع .... تحذير لكل زوج : احترس من تلك الأفعال مع زوجتك وأقرأ أيضا أخلاق الرجل مع زوجته كيف تكون وعلاقتها بالرجولة ؟
كما عليك أن تحذر أخي الزوج حول إذا ما كانت زوجتك من النوع العنيد الذي لا يقبل أي إهانة أو تجريح في شخصيتها فهذا سيعقد العلاقة بينكم أكثر مما تتخيل وسيتسبب في إقحام نفسك وبيتك في مشاكل أنت في غنى عنها لأنك ظننت أنك بتلك الطريقة التي بها كثير من العنف والعصبية والصوت العال تفرض قوامتك عليها وتفرض رأيك وأصلا فرض الرأي ليس بالشئ الجيد وإنما هو شئ عيب على أي إنسان مهما كان رجل أو إمرأة ومعاملتك لزوجتك بشكل مثل ذلك سيؤثر على الحياة بينكم وقد يجعل زوجتك تأخذ جانبا بعيدا عنك وتتجنب الحديث معك وقد يتضاعف الأمر لآكثر من ذلك فلما لا تختصر الطريق على نفسك وتبدأ بالنقاش الهادئ الهادف الذي يحيي العلاقة بينكم ويزيدها مزيدا من الاحترام والتفاهم ويرفع من شأنك وشأن زوجتك لأن زوجتك ستقدر ذلك وستحترمه فيك وتذكر مهما خضعت زوجتك لك في تلك الحالة ستحمل في قلبها لك ما لا يرضيك فتجنب ذلك واحرص على زواج سعيد مع زوجتك .
أريد أن أضيف جانبا هاما للموضوع وهو أن ممارسة تلك الأفعال أمام أولادك أو أطفالك سيجعل بينك وبينهم فجوة قد تكبر مع مرور الوقت كلما رأوك تفعل وتتصرف بهذا الشكل وهذا شئ طبيعي وأمر بديهي لأنهم يرون أمهم أقرب الناس إلى قلوبهم تهان بهذا الشكل أو تعنّف كطفلة صغيرة لا تفهم الأشياء مما سيتسبب في شيئان إما سينتقصوا من أمر أمهم وهذا شئ سينكد عليك حياتك لأن زوجتك ستكثر الشكوى من أولادها الذين أصبحوا لا يحترمونها ولا يطيعون أوامرها وهذا الأمر سيجعلها تلجأ للطرف الأقوى ذو الصوت الأعلى أو اليد الأطول لمعالجة المشكلة ، أو أن أولادك سيبدأوا يتخذوا مواقف ضدك أو قد يبتعدوا عنك بسبب معاملتك السيئة لأمهم والتي هي زوجتك وهذا أمر سئ هو الآخر ،
فلما لا نوفر علينا عناء كل تلك المشاكل بإمتلاك نفسنا عن الغضب والسيطرة عليى أنفسنا بدلا من إقحامها في المشاكل الكثيرة التي تحرمنا من الزواج السعيد .
ولكي نحصل على أسرة سليمة خالية من المشاكل وإختصارا لما جاء في الموضوع علينا بتوفير الحب والمودة والإحترام والتسامح والتعاون بين طرفين العلاقة الزوجية فعلى الرجل والمرأة إحتواء بعضهم البعض خصوصا في أوقات غضب إحداهم وعلى الرجل ألا يغضب لنفسه دائما في حال رأى زوجته غاضبة فليحتويها وليتناقشا فيما بعد حول ذلك الأمر ويغلقا هذا الباب حتى لا يترك مجال للشيطان للدخول فيه ويفتح باب للمشاكل من جديد .
أخيرا أقول أن على الزوجة إلتماس العذر للزوج في بعض الأوقات وإن استطعتي كلها لأن قد يكون لتصرف الزوج هذا أسباب داخلية بينه وبين نفسه تدور في ذهنه ومن المؤكد أنها خاصة بالبيت وخاصة بالعمل على راحتك وتلك الأسباب تكون غالبا مادية وقد تكون نفسية بسبب أمر ما حدث بينكم ولم تصلحونه لذلك نصحنا بغلق باب المشاكل أولا بأول .
نسأل الله أن يصلح حال وأحوال المسلمين وبيوتهم وأن يصلح ذات بينهم .