فى اعقاب رد الفعل من قبل الاعلاميين على ما جرى امام قصر الاتحادية منذ يومان من اشتباكات بين المتظاهرين وبين قوات الامن وواقعة سحل المواطن الذى يسمى حماده صابر والتى شاهدها الملايين من المصريين على الهواء اثناء بث تلك الاشتباكات فقد تم تجريده من ملابسه من قبل جنود الامن المركزى الذين قاموا بسحله ثم قاموا بالقاء القبض عليه والقاءه داخل السيارة المدرعة مما اشعل الرأى العام المصرى الذى انتقد وزارة الداخلية بشدة مؤكدين انه سياساتها لم تتغير الى الان وكأن الثورة لم تقم فهذا المشهد يتنافى مع كافة تعاليم أى ديانة سماوية ويتنافى مع حقوق الانسان وحقوق اى مواطن لديه كرامة وليس حيوان كى يعامل بتلك الطريقة مهاما كانت الدواعى فالقانونهو الفيصبل مما عرض وزارة الداخلية ووزيرها الجديد فى موقف شائك ومحرج وتم الاعلان عن اجراءها للتحقيق بتلك الواقعة واعطاء المسؤل عنه العقاب الرادع لكن هذا لم يشفع للداخلية وصب الاعلامين لجام غضبهم بشدة على قيادات وزارة الداخلية ن وكان من بين هولاء الاعلامين ريم ماجد مقدمة برنامج بلدنا بالمصرى على شاشة قناة اون تى فى الفضائية التى خرجت عن شعورها وهى تتحدث عن عقيدة وزارة الداخلية التى لم تتغير قبل قيام ثورة 25 يناير وبعد قيامها مما جعلها تقول اومتال العقيدة الجديدة دى دين ابوها اسم ايه وتناول النشطاء على مواقع التواصل ااجاتماعى الفيس بوك وتويتر فهى تلك المرة الاولة التى تخرج فيها ريم عن شعورها بذلك الشكل وجدير بالذكر ان ريم ماجد كانت ومازلت منذ قيام الثورة من الاعلاميين المحسوبين على قائمة اعلامى الثورة والمدافعين عنها وعن رموزها حتى اخر رمق حتى وان تعرضت لضغوط وتحقيقات مثلما حدث معها ايبان حكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة واستدعائها اكثر من مرة ومسائلتها عن تصرييحاتها الجرئية للغاية ويأتى على رأس مطالب المتظاهرين بخلاف تلك الطلبات التى يعرفها الجميه وهى كيفية عدم تنفيذ المطالب التى رفعت اكثر من مرة له ولكن لم يتم تنفيذها وكان اولها تغير الحكومة الان بعدا اثبت عدم قدرتها على تولى زمام الامور بالبلاد خاصة مع ارتفاع قيمة الدولار امام الجنيه وازدياد الغلاء بالسلع الاستهلاكية وايضا الى الان لم يتم تعديل مواد الدستور المختلف عليه من القوى المدنية وايضا تطهير وزارة الداخلية عمل احلال وتجديد لقبادتها العليا ومديرى المديريات ورؤساء القطاعات الهامة
[youtube]lXrhXVoaDUI[/youtube]
[youtube]lXrhXVoaDUI[/youtube]