عندما كان يحضر ساحة القصاص اكثر من 6 آلاف فرد وعبارات للرجاء لكي يتم العفو عن الشمري وكان يوجد في الساحة ايضا نحو 2500 رجل امن لكي يتم تنفيذ القصاص ضد الشمري , وقال الشمري في حديث له قبل تنفيذ القصاص ضده بساعتين للحياة دعواتكم لي لاني لا اعرف ما سيتم هل سيتم القصاص ام سيتم التأجيل فان كان جوالي مغلق فاعلموا انه تم القصاص , وكما اضاف انه مؤمن بقضاء الله وقدرته ومؤمن بالقدر خيره وشره وانه متفائل لان الله سبحانه وتعالي حكيم خبير وانه سيختار له ما هو خير له ان كان القصاص مني او العفو عني وشكر كل من قام بالدعاء له وتعاطف معه , وتعود تفاصيل القضية التي ادت به الي السجن والقصاص منه الي انه قد قام بمشجارة مع اثنين وذلك لوجود خلافات بينهم وقاموا بضرب بعضهم بالعصي والتي انتهت بان قتل الشمري " معجب الرشيدي " والذي كان يبلغ من العمر وقتها 33 عام , من الجدير بالذكر ان قوات الامن قد منعت اخوته من الذهاب الي مكان القصاص وذلك لاسباب امنية وسمحت لهم ان يتسلموا جسمانه بعد ان تم القصاص منه
|