واتهمت الصحيفة شلبى بالافتراء عليها، وتلفيق الأخبار الكاذبة ونسبتها لها، واستدلت على ذلك بالخبر الذى أذاعه فى برنامجه "مساء الأنوار" قبل أيام على قناة مودرن سبورت، وتضمن الخبر صور مجموعة من لاعبى المنتخب المصرى، وقد استبدلت وجوههم بوجوه ممثلات مصريات، حيث أكدت الشروق أنها لم تنشر هذا الخبر من قريب أو بعيد ولا تعرف عنه شيئًا.
وقالت الشروق، إن شلبى يتفنن فى "النبش" فى "زبالة" الإنترنت، من أجل تسخين الأجواء بين البلدين، وتشويه صورة الجزائر أمام الإعلام المصرى، وأكدت أنه يسير على خطى مجموعة من صبيان الإنترنت و"الصهاينة"، على حد قولهم.
كما أكدت الصحيفة، أن ما قام به مجموعة من الشباب الجزائرى بحرق قميص المنتخب المصرى لا يعبر تمامًا عن مشاعر الشعب الجزائرى تجاه المصريين.
وتهكمت الصحيفة على مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة المصرى، قائلة إنه يخرج كل فترة ببرنامج جديد، و"شعر" جديد فى إشارة لتغيير شلبى لـ"قصة شعره" كل فترة.
يُذكر أن شلبى، حمل لواء الرد على تجاوزات بعض الصحف الجزائرية تجاه المنتخب المصرى، إلا أن الطريقة التى تناول بها هذه التجاوزات أشعلت نار الفتنة بصورة أكبر.