الجمال هو عملية قياسية يخضع لوجهات النظر ويختلف من شخص لآخر فمن يرى شيئا جميلا قد يراه شخص آخر غير ذلك أو على الأقل تختلف درجة جماله بالنسبة له وهكذا هو الحال لجمال المرأة فالعديد من النساء يُقال عنهم أنهم يتمتعن بالجمال فى الوقت الذى قد نراهم لايتمتعون بهذا الجمال وفى كثير أيضا من الأحيان يُقال أن هذه السيدة أجمل من هؤلاء السيدات فى الوقت الذى نختلف فيه كثير فى ذلك ولو قمنا بترتيب عشرة نساء من حيث الجمال قد نعطى العديد من الترتيبات كل حسب وجهة نظره وبالرغم من هذا الكلام والذى نقتنع به جميعا إلا أن ذلك لا يغفل أبدا وجود مقاييس ثابتة للجمال وضعها علماء الجمال ولا يختلف عليها أو ينكرها أحد ولا تخضع لوجهات النظر فهى أشياء ثابتة لا يختلف عليها إثنين وبناءا على تلك المقاييس فقد إختار العلماء فلورنس كولغايت الأجمل بين نساء الأرض وذلك لتوافر مقاييس الجمال المثالية فى وجهها ومن الناحية العلمية فان وجه فلورنس لا يتمتع بالجمال الطبيعى فقط بل يكاد يقترب الى الكمال حيث يقول الباحثون المهتمون بدراسة الجاذبية ان هناك ملامح للوجه المثالى من بينها المسافة بين بؤبؤ العينين تمثل ستة واربعين بالمائة من عرض الوجه من الأذن الى الأخرى وهى اربعة واربعون بالمائة لدى فلورنس كما ان المسافة بين العينين والفم تمثل ثلث طول الوجه وترجع فلورنس البالغة من العمر ثمانية عشر عاما جمالها الى شرب الماء بكثرة والمحافظة على نظافة وجهها

وقد سبق لفلورنس الفوز بلقب الجمال الطبيعى والتى نظمها التلفزيون الإنجليزى حيث حصلت على صاحبة أجمل وجه بدون مكياج أو عمليات تجميل وقد قالت كارمن ليفيفر من مختبرات الإدراك في جامعة سانت أندروز لعلم النفس إن فلورنس لديها كلّ العلامات الكلاسيكية للجمال حيث تملك عينين كبيرتين وعظام خدين مرتفعة وشفتين ممتلئتين وبشرة جميلة

مك العورة لي تسكن في د
ورةو تاع الحاج قدور