تفاصيل تكوين جبهة الضمير بمشاركة 30 شخصية وطنية ..أعضاؤها ..أهدافها

منذ أن تم الإعلان عن تكوين جبهة الإنقاذ ورغم الشد والجذب بين هذه الجبهة وبين الرئاسة والإتهامات المتبادلة بين الطرفين حيث جبهة الإنقاذ أن مطالبها هى مطالب الشعب المصرى بينما ترد عليها الرئاسة بأنها لا تمثل الشعب المصرى والدليل على ذلك أن من مطالب جبهة الإنقاذ هو تعديل الدستور بعد أن كان مطلبها الرئيسى هو إسقاطه نهائيا ولكن جاءت نتيجة الإتفتاء بالفعل لتؤكد أن هذه الجبهة لاتمثل غالبية الشعب المصرى وذلك بعد أن نجح الدستور بنسبة 64% وهم الذين قالوا نعم للدستور وبذلك أكدت الرئاسة أنه ليس من المعقول أن يفرض 36% رأيهم على الأغلبية وأنه من الطبيعى والديمقراطى أن ينقاد الجميع لرأى الأغلبية ولنتائج الصناديق ولكن جبهة الإنقاذ رفضت ذلك وأكدت على تزوير الإنتخابات بالرغم من عدم وجود أى ادلة على هذا التزوير وفى غمار كل ذلك وفى غمار هذا الصراع بين السلطة والمعارضة وبين الإسلاميين وبين الليبراليين هناك طرف آخر لا ينتمى لأى من الطرفين وهو الشعب الذى يريد أن يعيش حياة هادئة والذى يريد لعجلة الحياة أن تستمر والذى يريد أن يأخذ رئيس الجمهورية فرصته كاملة حتى يستطيع نفس الشعب الحكم عليه بعد فترة رئاسته وهو نفسه الذى سوف يقوم بإسقاطه عن طريق صناديق الإنتخاب كما أتى به



أعلن 30 شخصية وطنية لا يرضون عن الأوضاع السياسية الحالية التى تمر بها مصر عن تدشين جبهة الضمير وهذه الشخصيات هى :الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور حلمي الجزار، وعصام سلطان، والدكتور معتز بالله عبد الفتاح، والدكتور سيف عبد الفتاح، والدكتور محمد محسوب، والمهندس حاتم عزام، المهندس ابراهيم المعلم ، والدكتور ثروت بدوي، والدكتور احمد كمال ابو المجد، والسفير إبراهيم يسري، والمستشار زكريا عبد العزيز، والمستشار وليد الشرابي، والدكتور جمال جبريل، والدكتور وائل قنديل، والدكتور رمضان بطيخ، والدكتور ايمن نور، ومحمد يوسف محمد يوسف، ونصر عبد السلام ، والدكتور محمد محي، والدكتور صفوت عبد الغني، والمهندس ايهاب شيحه، وعمرو عبد الهادي، والدكتور منار الشوربجي، والدكتور سمير عليش، والقس رفيق جريش، وسامح فوزي، وعزه سليمان، والدكتور محمد الجوادي، و الدكتور سلامه عبد الحميد
وقد أعلنت الجبهة فى بيانها التأسيسى أن أهدافها هى الدفاع عن حقوق المصريين فى الحياة والدفاع عن قيم الثورة التى تنبذ العنف والتخريب كما أنها تسعى بكل السبل و الوسائل الي محاوله ايقاف الاندفاع المحموم من عديد من الاطراف الي الوصول بالصراع الي حافه هاويه مخيفه ان سقطت فيها مصر فلن تخرج منها قبل سنوات و ربما عقود وتسعى إلى ترسيخ قيم الحوار السياسى والقضاء على تلك الظواهر الدخيلة على الثورة والتى تدعو إلى العنف والتخريب