اخيرا انتهى الجدل الدائر حول اسباب وفاة محمد الجندى والذى توفى فى احداث الاتحادية فى 25 يناير الماضى وقيل وقتها انه تم اختطافه من قبل افراد من الشرطة ونقله الى معسكر أمني احتجز فيه ثلاثة أيام تعرض خلالها للتعذيب إلى أن فقد الوعي خلال استجوابه واستمر التعذيب والضرب من قبل الشررطة حتى يعترف وقتل فى ايديهم وجاء التقرير النهائى لكبير الاطباء الشرعييين ليقطع الشك باليقين ويؤكد التقريرالنهائي للطب الشرعي،ان محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، توفي إثر حادث سيارة حيث تبين من الصفة التشريحية أن المجنى عليه أصيب بإصابة ردية أدت إلى الوفاة وانه لا يوجد اى اصابات تدل على ان محمد الجندى حدث له تعذيب من اى نوع واكد كبير الاطباء ان مصلحة الطب الشرعى قامت بتسليم التقرير للنيابة العامة واكد عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين انه لم يكن هناك اى ضغوط لتغيير التقرير النهائى للطب الشرعى وان ماتم كتابته فى التقرير النهائى عن اسباب وفاة محمد الجندى هو ما وجدناه فى الحقيقة دون اى تغيير او تزوير |