كانت نرهين بنت جميلة جدا لدرجة انها اذا رئيتها حسبت انك ترى الشمس فى طلعها فطلعتها تنير المكان كما تنير الشمس الارض وكان عندها ام رحيمة وتحب نرهين اكثر ما تحب نفسها وكان عندها اب حنون عليها ايضا لكن الدنيا لا تعطى الانسان كل شىء فما زالت الايام تمر حتى مرضت امها واصبح المرض يقوى عليها حتى انهاانتصر عليها المرض وماتت واصبحتنرهين تذوق اول حزن فى حياتها ومضت الايام وكبرت نرهين واصبحت تعمل شغل البيت وتذاكر دروسها ايضا مما جعل ابيها يشفق عليها وبدا يفكر فى انه يتزوج لكى تكون امراة تساعد نرهين فى البيت وتنتبه لمذاكرة فقط وتزوج ابيها من امراءة عندها بنت مثله لكى تعرف تتعامل معها برفق مثل ما تتعامل مع بنتها ولكن للاسف الشديد كانت هذه المراءة اذاخرج والد نرهين للعمل او اى شىء اخرعاملت نرهين بكل قصوةونهرتها واثقلت عليها شغل البيت وبرغم من كل هذا العذاب التى راته نرهين من زوجه ابيها الا انها حرصت على التفوق فى دراستها وتابعت كل دروسها باتقان واصبحت طبيبه وذهبت مع مدرسه لها لان ابيها سافر للعمل فى الخارج وسمح لها ان تكون مع هذه المدرسه لانها كانت تحب نرهين وبذلك اصبحت حياتها احسن ايضا واصبحت من الاطباء المشهورين بذكائهم وسمعتهم الشريفه وجاء يوم وجائتها زوجت ابيها ولكنها اسعقتها ولم تبخل عليها بشىء ولم تعاملها كما عملتها وهذا خلق الطيبين ولكل مجتهد نصيب
|