لم اعرف محرز من قبل ولم اسمع حتى اسمه ولكني منذ عرفت بقصته في الصباح ينتابني ما يشبه الذهول والاحساس باننا حفنة من المنافقين يتلبسون في مسوح الصالحين، اللهم اغفر لمحرز واقبله من الشهداء واغن اهله من فضلك
هذا لشاب الذى ترك عمله وزوجته ولم يعرف حدود او تضاريس لمكافحة الظلم والطواغيت وذهب من مصر مجهاد بسوريا الشقيقة
وانضم الى الجيش الحر بسوريا وقاتل حتى نال الشهادة قاتل من اجل اطفال يموتون ونساء تزجر ورجال تقهر وبيوت تحرق قاتل من اجل الاخوة والانسانيه انها نخوة ورجوله قلما نجدها قاتل دون ان يتحدث ذهب فى صمت واستشهد فى صمت
كتبت شيماء زوجة الشهيد على صفحتها على موقع فيس بوك وهى عمرها 24 عاما وتعمل طبيبه
وكأنني كنتُ أعلم أنها آخر ليلة لي معه.. بكينا فيها كثيرا كأول ليلة، وأضمه ويزيد بكائي وأسأله: ما يبكيك ياحبيبي؟ قال لي: أخشى ألا يتقبلني الله!، وقال لي: لا تخشي شيئا سأعود إليك.. أو لن تربي معي ابنتنا؟ ليتني ياأنجبت منك عشرا.. إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم لك الحمد.. اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها''.
واكدت شيماء ان زوجها ليس من جماعة الاخوان المسلمين ولا يمت لها بصله
وهذه صورة له مع ابنته