نيابة قصر النيل كشفت عن مفاجاة جديدة لم تكن فى الحسبان في واقعة مقتل الناشط السياسي و عضو التيار الشعبي المصري محمد الجندي، حيث اكد التقرير الوارد من شركات المحمول الثلاثة الموجودة فى مصر ان جميع المكالمات التليفونية التى قام بها محمد الجندى من محموله فى الفترة من 26 الى 28 يناير
كانت من منطقة واحدة ومصدرها واحد وهى منطقة ميدان عبد المنعم رياض، والذى يوجد بجوار ميدان التحرير ثم انقطعت المكالمات بعد الظهر يوم الاثنين الموافق 28 يناير فى الوقت الذى كانت اسرة محمد الجندى كانت قد تقدمت ببلاغ يوم الاحد 27 يناير يفيد بان الناشط السياسى محمد الجندى قد تم اختطافه من قبل قوات الامن وتم حجزه داخل معسكر الأمن المركزي بمنطقة الجبل الأحمر وهذا يعنى ان البلاغ كاذب وان كلام اسرة محمد الجندى عن ان قوات الامن قامت بتعذيبه داخل معسكر الامن المركزى هو كلام عار من الصحة وهو ما يتوافق مع تقرير الطب الشرعى الذى يؤكد ان محمد الجندى توفى نتيجة حادث سيارة

يبقى الاخوان سرقوا المحمول منه قبل ما يعذبوه الوحوش
دول شربوا الشاهد شاى بالياسمين
وطلع ما يعرفش معسكر الجبل اللازرق
هما اكيد الاخوان الى عذبوه وبعدين خطفوه وبعدين خبطوه بالميكروباص
بدل الشاطر سرق تليفون الشاب الاصيل المحترم احمد دومه
يبقى كل جايز