انه عندما كان تلميذا فى مدرسة راس التين حيث تم عقابه باكل عيش حاف ويقول عملت حسابى انى حجوع بقية الحصص فبعت الفراش يجيبلى سردين وبالفعل احضر السردين اكلته وحطيت العلبة الفاضية تحت التختة وتصادف يومها زيارة رسمية من سعد باشا زغلول وزير المعارف فى ذلك الوقت ودخل فصلى وقرب من التختة بتاعتى مع انى كنت فى اخر تخته وقام سعد باشا زغلول باخراج علبة السردين
وساله عنها وقاله دى علبة سردين وانا اكلتها علشان كنت جعان وسالنى اكلتها فى اى حصة بالضبط وفى هذه اللحظة لم اقول الحقيقة فبالرغم اننى اكلتها فى حصة الرسم ولكنى قلت له انى اكلتها فى حصة الانجليزى لانى كنت مش بحبه وتم تبويخ المدرس وصدر امر بنقله الى الصعيد ويقول استيفان روستى انا ارتكبت جريمة فى حق هذا المدرس وتسببت له فى النقل الى الصعيد وانا باعلن اسفى له