تم ذكر أهل الكهف فى القرآن الكريم وكانت لهم سورة كاملة وهى سورة الكهف ولكن لم يعلم أحد أين هذا الكهف وأين يوجد حتى إكتشف عالم الآثار الأردنى رفيق وفا الدجانى هذا الكهف عام 1963 وتم العثور فعلا فى الكهف على عظام سبعة أشخاص وعظام كلبهم والذى وُجدت عظامه عند مدخل الكهف ومن المعروف أن هؤلاء الفتية السبعة كانوا يسكنون فى قرية مع اهل القرية الذين كانوا يعبدون غير الله ويشركون به فأبى هؤلاء الفتية ذلك وإستنكروا مايفعل أهل القرية فطاردهم الملك لكى يُمسك بهم ويقتلهم فهربوا وإحتموا بهذا الكهف ثم ناموا 309 عام ثم إستيقظوا من نومهم ولكنهم لم يعلموا انهم ناموا هذه المدة الطويلة فقد إعتقدوا انهم ناموا ليلة واحدة فقط فطلبوا من أحدهم أن ينزل إلى السوق خلسة ويشترى لهم بعض الطعام ونزل أحدهم فى الخفاء خوفا من الملك وجنوده فهم مازالوا يعتقدون انهم مازالوا فى عصرهم إلا أن الفتى الذى نزل للسوق عندما أخرج النقود تعجب الباعة من شكلها وكان هو فى نفس الوقت يتعجب من تغير القرية وتغير الأشكال والبضائع بشكل أذهله وكانت القرية قد آمنت وهلك الملك وجاء آخر صالح ومؤمن وهنا أدرك أهل القرية أن هؤلاء الفتية هم الذين حكى لهم أجدادهم عنهم إنهم أهل الكهف وعاد الفتى إلى الكهف مسرعا وتتبعه أهل القرية خلسة وبمجرد دخوله الكهف قبض الله أرواح الفتية وكلبهم فدفنهم اهل القرية فى كهفهم