أكد سفير الدولة لدى مملكة تايلاند محمد علي عمران الشامسي، أمس، العثور على جثة المواطن سلطان علي محمد الشحي (21 عاماً) في أحد شلالات المياه في جزيرة بوكيت في تايلاند.
وقال إن وزارة الخارجية نسقت مع سفارة الدولة في بانكوك بعد تلقيها خبر اختفاء المواطن للبحث والتحري عنه، بالتعاون مع السلطات المحلية المختصة.
وأضاف: بعد البحث والتحري، تمكنت السلطات التايلاندية من العثور على جثته، وجارٍ إنهاء الإجراءات اللازمة لنقل جثمانه إلى أرض الدولة بأسرع وقت ممكن.
وكانت سفارة الإمارات في العاصمة التايلاندية بانكوك، قد أعلنت أمس، عبر حسابها في «تويتر»، وفاة الشحي، إثر اختفائه مساء الخميس في محافظة بانغنجا، التي تبعد 50 كيلومتراً عن جزيرة بوكيت الساحلية.
وأشارت السفارة إلى أن رجال البحث والإنقاذ تمكنوا من العثور على جثة الشحي، إثر سقوطه من منطقة جبلية في جزيرة بوكيت الساحلية في تايلاند، أول من أمس.
وقال شقيق المتوفى، ويدعى راشد لـ«الإمارات اليوم»، إن سلطان سافر مع أصدقائه إلى تايلاند، السبت الماضي، للسياحة والتنزه، بعد تخرجه في كلية زايد العسكرية قبل أسبوعين. ويوم الخميس الماضي، قبل صلاة المغرب، اتصل أحد اصدقائه الذين رافقوه، وأبلغ الأسرة بأنه ورفاقه الآخرين فقدوا سلطان أثناء تنزههم في منطقة شلالات جبلية.
وأوضح صديقه أن سلطان كان يجلس برفقة زملائه في أعلى الجبل، ثم ذهب بمفرده للتنزه وتركهم في المكان نفسه، من دون أن يبلغهم بوجهته، ومع مرور الوقت بدأ أصحابه يشعرون بالقلق عليه، مشيراً إلى أنه تغيب عنهم طويلاً، ولم يتمكنوا من العثور عليه، على الرغم من أنهم بحثوا عنه كثيراً في المكان الذي توجه إليه، حتى فقدوا الأمل في العثور عليه، فتواصلوا مع سفارة الإمارات في بانكوك، فأبلغت السفارة بدورها شرطة بانكوك بالحادثة، فشكلت الشرطة فريقاً للبحث عنه في المنطقة الجبلية التي فُقد فيها. وأضاف أن البحث عن شقيقه استمر حتى صباح أمس، إذ عثرت الشرطة وأصدقاء سلطان على جثته ملقاة في النهر أسفل الشلالات الجبلية.
وتابع أن التقارير الأولية تشير إلى أنه سقط من أعلى الجبل، بسبب اختلال توازنه، بعدما دفعه حب الاستطلاع والرغبة في مشاهدة المناطق الطبيعية والشلالات المائية الى التقدم في منطقة لا يعرف أسرارها، إذ انزلق عن إحدى الصخور الكبيرة، وسقط من أعلى الجبل.
واستبعد راشد أن يكون شقيقه قد قفز من أعلى الجبل داخل المياه لغرض السباحة في النهر، «لأنه لا يجيد السباحة بشكل جيد»، مؤكداً أن شقيقه يسافر لأول مرة الى محافظة بانغنجا، على الرغم من سفره إلى مناطق سياحية كثيرة هناك.
وكان محمد علي الشحي، شقيق آخر للمتوفى، قد أرسل، أمس، تغريدة إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، قال فيها إن شقيقه سلطان مفقود في جزيرة شنكوماي في تايلاند. وعلى الفور أجابه سموه: «حاضر، الحين بتواصل مع السفارة في حفظ الرحمن».
وتواصلت سفارة الدولة في بانكوك مع الجهات المعنية مباشرة، لمطالبتها ببذل أقصى ما يمكنها من جهد للبحث عن الشحي المفقود. وقد تجاوب المسؤولون في بانكوك مع السفارة، وانطلقت جهود البحث، ولم تتوقف إلا بعد العثور صباح أمس على جثته في مياه أحد الأنهار.
وقال إن وزارة الخارجية نسقت مع سفارة الدولة في بانكوك بعد تلقيها خبر اختفاء المواطن للبحث والتحري عنه، بالتعاون مع السلطات المحلية المختصة.
وأضاف: بعد البحث والتحري، تمكنت السلطات التايلاندية من العثور على جثته، وجارٍ إنهاء الإجراءات اللازمة لنقل جثمانه إلى أرض الدولة بأسرع وقت ممكن.
وكانت سفارة الإمارات في العاصمة التايلاندية بانكوك، قد أعلنت أمس، عبر حسابها في «تويتر»، وفاة الشحي، إثر اختفائه مساء الخميس في محافظة بانغنجا، التي تبعد 50 كيلومتراً عن جزيرة بوكيت الساحلية.
وأشارت السفارة إلى أن رجال البحث والإنقاذ تمكنوا من العثور على جثة الشحي، إثر سقوطه من منطقة جبلية في جزيرة بوكيت الساحلية في تايلاند، أول من أمس.
وقال شقيق المتوفى، ويدعى راشد لـ«الإمارات اليوم»، إن سلطان سافر مع أصدقائه إلى تايلاند، السبت الماضي، للسياحة والتنزه، بعد تخرجه في كلية زايد العسكرية قبل أسبوعين. ويوم الخميس الماضي، قبل صلاة المغرب، اتصل أحد اصدقائه الذين رافقوه، وأبلغ الأسرة بأنه ورفاقه الآخرين فقدوا سلطان أثناء تنزههم في منطقة شلالات جبلية.
وأوضح صديقه أن سلطان كان يجلس برفقة زملائه في أعلى الجبل، ثم ذهب بمفرده للتنزه وتركهم في المكان نفسه، من دون أن يبلغهم بوجهته، ومع مرور الوقت بدأ أصحابه يشعرون بالقلق عليه، مشيراً إلى أنه تغيب عنهم طويلاً، ولم يتمكنوا من العثور عليه، على الرغم من أنهم بحثوا عنه كثيراً في المكان الذي توجه إليه، حتى فقدوا الأمل في العثور عليه، فتواصلوا مع سفارة الإمارات في بانكوك، فأبلغت السفارة بدورها شرطة بانكوك بالحادثة، فشكلت الشرطة فريقاً للبحث عنه في المنطقة الجبلية التي فُقد فيها. وأضاف أن البحث عن شقيقه استمر حتى صباح أمس، إذ عثرت الشرطة وأصدقاء سلطان على جثته ملقاة في النهر أسفل الشلالات الجبلية.
وتابع أن التقارير الأولية تشير إلى أنه سقط من أعلى الجبل، بسبب اختلال توازنه، بعدما دفعه حب الاستطلاع والرغبة في مشاهدة المناطق الطبيعية والشلالات المائية الى التقدم في منطقة لا يعرف أسرارها، إذ انزلق عن إحدى الصخور الكبيرة، وسقط من أعلى الجبل.
واستبعد راشد أن يكون شقيقه قد قفز من أعلى الجبل داخل المياه لغرض السباحة في النهر، «لأنه لا يجيد السباحة بشكل جيد»، مؤكداً أن شقيقه يسافر لأول مرة الى محافظة بانغنجا، على الرغم من سفره إلى مناطق سياحية كثيرة هناك.
وكان محمد علي الشحي، شقيق آخر للمتوفى، قد أرسل، أمس، تغريدة إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، قال فيها إن شقيقه سلطان مفقود في جزيرة شنكوماي في تايلاند. وعلى الفور أجابه سموه: «حاضر، الحين بتواصل مع السفارة في حفظ الرحمن».
وتواصلت سفارة الدولة في بانكوك مع الجهات المعنية مباشرة، لمطالبتها ببذل أقصى ما يمكنها من جهد للبحث عن الشحي المفقود. وقد تجاوب المسؤولون في بانكوك مع السفارة، وانطلقت جهود البحث، ولم تتوقف إلا بعد العثور صباح أمس على جثته في مياه أحد الأنهار.