قصة طالوت وجالوت وداود الذى أوتى الملك والنبوة.

إن الله عز وجل قد بعث كثير من الانبياء لبنى أسرائيل . من أحد أنبياء بنى أسرائيل ذهبوا إلى نبي لهم .فقالوا نحن مظلومين ومشردين فى الارض .فقالوا له أبعث لنا ملكاُ نقاتل فى سبيل الله ويكون لنا مكانه ونعيد مجدنا . فسألهم نبيهم وهو أعلم بهم .هل أنتم تريدون القتال ,وواثقين أنكم إذا كتب عليكم القتال سوف تقاتلو بالفعل . قالوا نعم سنقاتل لماذ؟ لا نقاتل ونحن مطرودين ومشردين. وسوف نقاتل فى سبيل الله. فبلغهم نبيهم أن الله قد بعث لهم طالوت مالكاُ عليهم .فأعترضوا وقالو كيف يكون ملكاُعلينا وهو ليس من الاغنياء وايس من الملوك . قال لهم نبيهم , إن الله زدة قوة وزاده علم .فسألوا بنى أسرائيل ماهى أيه ملكه؟ فقال لهم نبيهم :أيه ملكة أن يأتيكم التابوت قال تعالى* وقال لهم نبيهم إن أيه ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ءال موسى وءال هارون تحمله الملائكة إن فى ذلك لأيةُ لكم إن كنتم مؤمنين* أيه248 سورة البقرة , وقال لهم طالوت سوف نقابل نهر فى الطريق فمن شرب منه فسوف يخرج من الجيش ومن شرب قليل فلا بأس فشربوا منه الا القليل.وعندما قابل طالوت بجالوت وكان جالوت رجل ضخم قال الملك من يهزم جالوت سوف ازوجة أبنتى ويكون قائد للجيش فتقدم داود عليه السلام وقتله لانه شجاع وليس للمنصب . فأته الله الملك والنبوة عليه السلام.