فى وقت اختلط فيه الحق بالباطل والخطاء بالصحيح والظالم بالمظلوم خرج علينا الشيخ حسان باستقالته من مجلس شورى العلماء والهيئه الشرعية للحقوق والاصلاح واستقالته مسببه والسبب حاجته للتفرع لاموره الدعويه وقد قام كثير من الاعضاء بمحاولة اثنائه عن استقالته ولكنه رفض الرجوع عن قراره مؤكدا خوفه من الوقوع فع براثن السياسه وهذا على غير هدفه الحقيقى وقد لاحظ الانغماس فى الخلافات السياسية التى انتهجتها الهيئتان خلال الفترة الماضية ويقال ان الاستقاله مقدمة منذ اسبوع ولكن لم يبت فيها حتى الان
ونبذه سريعة للهيئتين لمن لايعرفهما
الاولى وهىمجلس شورى العلماء وهو مجلسيعبر عن رؤية وأفكار وفتاوى مشايخ الدعوة السلفية، وتم تشكيله بعد ثورة 25 يناير برئاسة الشيخ عبد الله شاكر والشيخ محمد حسان نـائبًا له
والثانيه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فهى تضم عددا كبيرا تجاوز المئه رمزًا من كبار الحركات الإسلامية، و من علماء وباحثين ودعويين ومحامين ومستشارين ومعلمين وأطباء وغيرهم من اطياف المجتمع المصرى و لقد ضمت عددًا من الجماعة السلفييه وعلماء الأزهر وجماعة أنصار السنة المحمدية، والإخوان المسلمين والمستقلين ايضا و وكان اول بيان اصدرته 5فبراير 2011 قبل ان يتنحى الرئيس المخلوع وكان لها دور لا ينكرفى كافة القضايا السياسية وتضم فى عضويتها الداعية صفوت حجازى ويراس الهيءة الدكتور السالوس و3 نواب من بينهم الشيخ محمد حسان